story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أحزاب |

الإستقلاليون يتجهون نحو التمديد لبركة لولاية جديدة على رأس الحزب

ص ص

أكد نور الدين مضيان عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أن أعضاء حزب الميزان يتجهون إلى التمديد للأمين العام الحالي نزار بركة لولاية ثانية، في المؤتمر الـ 18، شهر أبريل المقبل، من أجل قيادة الحزب وتسيير شؤونه في المرحلة المقبلة.

وقال نور الدين مضيان، “إن كل الإرهاصات تسير في اتجاه تجديد الثقة في الأمين العام نزار بركة”.

وأضاف المتحدث في تصريح لصحيفة “صوت المغرب”، أن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال عقدت مساء أمس اجتماعا مطولا، عبرت من خلاله عن “جاهزيتها لهذه المحطة التنظيمية”.

وأردف المتحدث قائلا، إن الاجتماع عرف نقاشا مستفيضا، “كان فيه أخذ ورد وتدافعات عادية جدا”، موضحا أن هذا الاجتماع انتهى بتحديد تاريخ انعقاد المجلس الوطني للحزب في 02 مارس 2024، لانتخاب اللجنة التحضيرية والاتفاق على تاريخ تنظيم المؤتمر في آخر نهاية أبريل 2024.

وفي نفس السياق أوضح أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط أحمد بوز، أن الحزب غير مطروح أمامه مشكل الاستخلاف، مبرزا أن كل أطراف الحزب “مقتنعة بولاية جديدة لنزار بركة”.

وبالمقابل، أكد الأستاذ الجامعي أن نقاش التمديد لنزار بركة “سينزل بثقله في جلسات النقاش داخل المؤتمر وسيكون له تأثير على مستوى بروفايلات وطبيعة الوجوه التي ستشكل ملامح القيادة المقبلة على مستوى اللجنة التنفيذية”.

وكانت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال قد أصدرت، عقب اجتماعها مساء أمس الأربعاء 14 فبراير 2024، بلاغا قررت من خلاله الدعوة إلى عقد المؤتمر الثامن عشر للحزب في أجل لا يتجاوز نهاية شهر أبريل 2024، والعمل على أجرأة هذا الاتفاق وفق المساطر والمقتضيات القانونية الواردة في النظام الأساسي للحزب، وخاصة الفصل 92 منه.

كما قررت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، بحسب ذات البلاغ، عقد دورة المجلس الوطني للحزب يوم السبت 2 مارس 2024، من أجل انتخاب اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن عشر، وتشكيل مكتبها وجميع اللجان المتفرعة عنها في أول اجتماع لها وفق ما تنص عليه قوانين الحزب.

ودعا البلاغ “جميع الاستقلاليات والاستقلاليين إلى التعبئة والمساهمة الفاعلة في إنجاح جميع المحطات التنظيمية المقبلة المتعلقة بالمؤتمر العام”.

وكان حزب الاستقلال قد عاش على إيقاع صراعات بين أجنحته وصل صداها لفريقي الحزب بمجلسي النواب والمستشارين وكذلك لشبيبته، وهو ما تسبب في تأجيل عقد المؤتمر لأزيد من سنتين.