دور الذكاء الإصطناعي فى تطوير الإعلام الأمني
نظم المكتب العربي للتوعية الأمنية والاعلام وحقوق الانسان، التابع لمجلس وزراء الداخلية العرب، ندوة عن بعد ، تمحورت حول “تكنولوجيا الإعلام الحديثة وتقنيات الذكاء الإصطناعي ودورهما في تطوير الإعلام الأمني”.
وبحسب بيان للمنظمين اليوم الثلاثاء 13 فبراير 2024، تأتي هذه الندوة في إطار جهود تعزيز الأمن العربي بمفهومه الشامل والعمل على المساهمة في تطوير الأجهزة الأمنية العربية من خلال تنمية وصقل مهارات منتسبيها.
كما تأتي بحسب البيان “من منطلق إستراتيجية المكتب العربي للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان التابع لمجلس وزراء الداخلية العرب الهادفة إلى تبادل الخبرات بين الأطر الأمنية العربية من خلال علاقات الشراكة مع مختلف وزارات الداخلية العربية”.
وشارك في الندوة ممثلو وزارات الداخلية بالدول العربية بالإضافة إلى الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والمكتب العربي للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان.
وتناولت العديد من المحاور الهامة من بينها “ماهية تكنولوجيا الإعلام الحديثة وتقنيات الذكاء الإصطناعي”، و “تأثير تطبيقات الذكاء الإصطناعي على صناعة المحتوى الإعلامي – نماذج لأوجه الإستفادة من تكنولوجيا الإعلام الحديثة وتقنيات الذكاء الإصطناعي في تطوير الإعلام الأمني” و “التحديات التي يمكن أن تواجه إستخدام تكنولوجيا الإعلام الحديثة وتقنيات الذكاء الإصطناعي في مجال الإعلام الأمني”.
وخلال فعاليات الندوة أكد مدير المكتب العربي للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان أسامة خلف، حرص مجلس وزراء الداخلية العرب على عقد مزيد من الفعاليات التى تهدف إلى تدعيم أواصر التعاون المشترك بين وزارات الداخلية العربية.
وأشار إلى أهمية موضوع الندوة “نظرا لما يشهده العصر الحالي من سرعة عالية في صناعة وسائل الإتصال وتطورها وخاصة في مجال تكنولوجيا الإعلام والمعلومات” ، لافتا إلى “التطور الذي تشهده إدارات الإعلام الأمني بوزارات الداخلية العربية خلال الأونة الأخيرة لمواكبة التطور التكنولوجي السريع والمستمر في مجال الإعلام سعيا إلى تحقيق الأمن والإستقرار في بلداننا العربية”.
كما تم خلال الندوة استعراض التجارب الوطنية لبعض الدول المشاركة والتي لاقت تفاعلا من ق بل المشاركين.
وتوجت الندوة بعدد من التوصيات التى تهدف إلى دعم أجهزة الإعلام الأمني في الإستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة وتقنيات الذكاء الإصطناعى، مع التأكيد على أهمية استمرار تطوير البرامج التدريبية للعاملين في مجال الإعلام الأمني لصقل مهاراتهم للتعامل بإحترافية في هذا المجال.
وأوصت أيضا باستمرار تبادل الخبرات بين وزارات الداخلية العربية وعقد مزيد من ورش العمل وتبادل الزيارات للوقوف على آخر المستجدات في مجال الإعلام الأمني.