story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

المفكر عبدالله حمودي يعزي في وفاة الراحل بنسعيد آين ايدر

ص ص

بعث المفكر والأنثروبولوجي المغربي عبد الله حمودي رسالة تعزية، في وفاة السياسي والمقاوم محمد بنسعيد آيت يدر، إلى جمال العسري الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد، وإلى عبد الصمد صدوق رئيس مركز بنسعيد ايت يدر للأبحاث والدراسات.

وقال حمودي في نص التعزية التي توصلت صحيفة صوت المغرب بنسخة منها، “تلقيت ببالغ الأسى والأسف خبر وفاة محمد بنسعيد آيت يدر الزعيم الوطني الكبير، والقيادي المعروف في المقاومة وجيش التحرير، والقيادي السياسي، والمناضل المستميت من أجل تحرر الوطن وازدهاره ومن أجل الإصلاح الديمقراطي خدمة للشعب والبلاد”.

وأضاف حمودي في تأبين الراحل، ” لقد تتبعت وقائع تأسيس الحزب الاشتراكي الموحد بمساهمة وازنة لفقيدنا العزيز، ومواظبته سياسيا وبرلمانيا على النضال لتحقيق أهداف نبيلة تقاسمها مع شرفاء الوطن”.

وأردف قائلا في ذات الرسالة، “وإذ نتلقى خبر فاجعة رحيله كجميع المغاربة والمغربيات، فإني أتذكر زيارتي للفقيد ببيته صحبة الأستاذ الصديق عبد العزيز النويضي ورفقة الأستاذة نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد آنذاك والتي حضرت معنا اللقاء”.

وخلص المتحدث إلى أن تلك الزيارة كانت فرصة لمجالسة الراحل ورؤيته ورؤية أفراد عائلته، “وتبادل الحديث والأفكار حول عدة قضايا تهم الوطن ومنها حراك الريف”.

وخلص المفكر المغربي في نص رسالته، إلى الدعاء للراحل محمد بنسعيد آيت ايدر بالرحمة والمغفرة ولأفراد أسرته وأصدقائه ورفاقه بالصبر والسلوان.

وتوفي صباح اليوم الثلاثاء 6 فبراير 2024، السياسي والمقاوم محمد بنسعيد آيت ايدر، بالمستشفى العسكري بالرباط، وذلك عن عمر يناهز 99 سنة.

وحسب مصادر “صوت المغرب”، فستقام جنازة آيت يدر عصر غد الأربعاء، بمقبرة الشهداء بمدينة الدار البيضاء.

وعرف آيت ايدر مقاوما، حيث قاد خلال مرحلة الاستعمار عددا من الخلايا التي خاضت الكفاح المسلح، وتولى المسؤولية السياسية عن جيش التحرير في الجنوب، وشغل عضوية المجلس الوطني للمقاومة.

وبعد سنوات من النفي في عهد الاستقلال، أسس آيت يدر منظمة العمل الديموقراطي الشعبي وانتخب أمينا عاما لها، وأصبح نائبا برلمانيا باسمها.

وفي إطار اندماج عدد من الأحزاب والحركات اليسارية، تولى المهمة الشرفية لرئاسة اليسار الاشتراكي الموحد عام 2002، وظل يعتبر “شيخ اليساريين المغاربة”.