محلل تونسي: منتخب المغرب يتحمل مسؤولية نتيجة مباراته

قال أمين كمون المحلل التونسي، إن المنتخب المغربي يتحمل مسؤولية نتيجة مباراته، يوم أمس، أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، وذلك بالنظر “لسوء تسيير اللقاء، وإشراك بعض اللاعبين الذين لم يقدموا الإضافة المرجوة”.

وأضاف الدولي التونسي السابق خلال مداخلة في برنامج “حوار الكان”، في قناة الحوار التونسية، مساء أمس الأحد 21 يناير 2024 “من ناحية تسيير اللقاء، المنتخب الكونغولي وضع المنتخب المغربي في الوضعية التي يفضلها، وهي الصراعات البدنية، وقد تفوق فهود الكونغو في ذلك”.

وأضاف المحلل التونسي، أن “الظهير الأيسر محمد الشيبي كان أقل فعالية بالمقارنة مع الظهير الأيمن أشرف حكيمي، وكان يجب على الركراكي أن يضيع في نفس الرواق سفيان بوفال، الذي يعاني من نقص التنافسية، ولا يشارك حتى مع ناديه الريان القطري”.

وانتقد المتحدث في نفس السياق، مستوى العميد غانم سايس قائلا ” اليوم أنا لم أرى سايس بمستواه المعهود، خاصة ضد فريق يلعب على الهجمات المرتدة، وله مهاجمين سريعين مثل باكومبو سوف الذي خلق مشاكل كثيرة للمنتخب المغربي”، مبرزا أن المنتخب الكونغولي، انتصر تقريبا في كل الثنائيات خاصة في وسط الميدان، عبر اللاعبين  موتوسامي وبيكيل، وتحكموا جيدا في مجريات الشوط الثاني”.

وبالمقابل، تساءل المحلل التونسي عن التأخر في إشراك اللاعبين أمين حارث وعبد الصمد الزلزولي، “لا يعقل أنك تملك عبد الصمد الزلزولي وأمين حارث وأنت منهزم في عملية الضغط ولا تشركهم إلا في وقت متأخر، هذا يطرح أكثر من سؤال”، يقول أمين كمون.

ومن جهة أخرى، أكد سمير السليمي المدرب والمحلل التونسي خلال نفس البرنامج، أن وليد الركراكي سبق وأن تحدث عن صعوبات “الكان”، وأن كافة المنتخبات الآن تعد العدة لمواجهة رابع العالم.

وقال “أهم شيء جعل المنتخب المغربي يتألق في كأس العالم هو العامل البدني، إضافة إلى روح الفريق والمجموعة، وتلك لحمة استثنائية، لكن في كأس إفريقيا لن تجد ذلك”

واستطرد المتحدث “في كأس العالم كان المنتخب المغربي ينوع في الهجمات، يمينا ويسارا، وخاصة في العمق، لكن حاليا يلعب فقط على اليمين حيث يتواجد زياش وحكيمي، لكن اليسار لا يوجد أحد. وفقد قوته المتمثلة في الدخول من العمق، الذي لم نراه للأسف في هذه المباراة”.

وقد تعادل المنتخب المغربي مع نظيره الكونغولي بهدف لهدف، في اللقاء الذي أقيم على الساعة الثانية ظهرا بتوقيت الكوت ديفوار، على أرضية ميدان لوران بوكو، بمدينة سان بيدرو الايفوارية، لحساب الجولة الثانية من المجموعة السادسة لمسابقة كأس إفريقيا للأمم بالكوت ديفوار.