المنتخب المغربي يستهل مشواره في الكان بفوز كبير على تنزانيا

انتهت، قبل قليل، مباراة المنتخب الوطني ونظيره التنزاني بثلاثة أهداف دون رد لصالح أسود الأطلس، بأقدام قائد النخبة الوطنية غانم سايس، وعز الدين أوناحي ويوسف النصيري.

وشهدت الدقائق الأولى للقاء ضغطا من عناصر تنزانيا ومحاولات من أجل التسجيل مبكرا، لكن دون خطورة تذكر على مرمى ياسين بونو.

ومع توالي الدقائق، بادرت العناصر الوطنية الدخول في أجواء اللقاء، وباشرت الضغط على حامل الكرة.

ضغط الأسود نتج عنه أول فرصة خطيرة بأقدام يوسف النصيري في الدقيقة 10، بعد تمريرة حريرية من زياش لعبد الصمد الزلزولي الذي بدوره وضع النصيري أمام المرمى، إلا أنه أساء التعامل مع الكرة.

تواصل المد المغربي لاسيما عبر الأطراف، زياش والزلزولي، خصوصا زياش، الذي شكل عنصر ربط مهم للأسود بين الوسط والهجوم، ويعد بطل الجولة الأولى.

وفي الدقيقة 30 استطاعت العناصر الوطنية افتتاح التسجيل عن طريق القائد غانم سايس، بعدما تحصلت الأسود على كرة ثابثة نفدها زياش باقتدار، إلا أنها ارتدت من الحارس ووجدت أمامها القائد سايس الذي أودعها الشباك بسهولة.

مع بداية الشوط الثاني، بادرت عناصر تانزانيا في اللعب المفتوح والضغط على حامل الكرة، إلا أن العناصر الوطنية استطاعت تدوير الكرة والخروج من الضغط.

على امتداد دقائق الشوط الثاني، ظهر جليا أن العناصر الوطنية، بقيادة المدرب وليد الركراكي، تنتهج الواقعية في اللعب عبر تدوير الكرة وتسيير اللقاء من خلال فقرات، تماشيا مع صعوبة المناخ لاسيما الرطوبة المرتفعة من جهة. ومن جهة أخرى خشية إصابة أحد اللاعبين نظرا للتدخلات العنيفة للاعبي تنزانيا.

وهو ما أكد عليه وليد الركراكي في الندوة الصحفية التي عقدها أمس الثلاثاء، وأكد فيها على أن التفاصيل الدقيقة هي التي تحكم المباراة.

خشونة لاعبي منتخب تانزانيا نتج عنها طرد للاعب نوفاتيس ميروشي، في الدقيقة 70 لتنهي بعدها العناصر التنزانية اللقاء ب 10 لاعبين.