story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
استثمار |

مستثمر إماراتي يشتري فندقا لـ”لاسامير” بيع في المزاد العلني

ص ص

انتهت مسطرة بيع جزء من ممتلكات رجل الأعمال السعودي محمد حسين العمودي، المالك السابق لشركة “لاسامير” التي تخضع للتصفية القضائية إثر توقف نشاطها، بتفويت مؤسسة فندقية تقع بمدينة الصخيرات، مقابل أكثر من مائتي مليون درهم (عشرين مليار سنتيم).

عملية البيع جرت حسب ما كشفه الزملاء في “ميديا24“، منتصف شهر نونبر الماضي، لصالح شركة حديثة التأسيس، حيث ظهرت في قوائم السجل التجاري بمدينة الرباط شهر غشت الماضي فقط، ويتولى تدبيرها رجل أعمال إماراتي يدعى نادر أحمد الحمادي.

ورغم أن المستثمر السعودي محمد حسين العمودي يملك لحسابه الشخصي غالبية أسهم الشركة المالكة للمؤسسة الفندقية إلى جانب أحد فروع شركة “لاسامير”، فإن عملية التصفية القضائية شملت الفندق بالنظر إلى الأخطاء التدبيرية التي وقفت عليها المحكمة التجارية بالدار البيضاء، وتطلبت توسيع عملية البيع في المزاد العلني لتشمل ممتلكاتهم الشخصية.

وبعد تقدم شركتين اثنتين لشراء المؤسسة الفندقية بعد عرضها في المزاد العلني، حسم السباق لصالح شركة “زيرو ريل سيفن استيت”، بزيادة مائة ألف درهم على القيمة التي حددتها الخبرة القضائية لهذه المؤسسة السياحية.

وتلزم المسطرة القضائية المتبعة في هذت الملف المقتني الجديد للمؤسسة بدفع ما يعادل عشرة في المائة من قيمة الصفقة لصالح خزينة الدولة، ما يعني أن الكلفة الإجمالية للصفقة تصل إلى 22 ملياد سنتيم.

المستثمر الإماراتي الذي يظهر اسمه كمسيّر للشركة التي فازن بالصفقة، هو مالك شركة إماراتية معروفة كفاعل رئيس في سوق الطائرات المروحية في الشرق الأوسط، هي شركة “طيران أبو ظبي”.

وقد اطلعت “صوت المغرب” على التعريف المنشور في الموقع الرسمي لهذه الشركة حول “نادر أحمد الحمادي”، والذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة، كما أنه رئيس مجلس إدارة شركة “ديكوفجن” وشركة “طموح للإستثمارات” ونائب رئيس مجلس إدارة “الشركة العالمية القابضة”.

عملية البيع، وبالإضافة إلى كونها تندرج ضمن عملية التصفية القضائية لشركة “لاسمير” وتغطية ديونها، فإنها تحل أزمة اجتماعية كانت قد حلت بالمؤسسة الفندقية في بداية جائحة كورونا، إذ تخلفت إدارة المؤسسة الفندقية عن صرف الأجور، ما جعل العاملين فيها يعيشون هاجس الخوف من إفلاس المؤسسة منذ ذلك الحين.