story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
تكنولوجيا |

لشكر وبنعبد الله يعدان بمصالحة الشعب بالسياسة في انتخابات 2026

ص ص

أعلن حزب التقدم والاشتراكية وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اليوم الجمعة، عن تنسيق سياسي يوحد الحزبين حول معارضة الحكومة، في أفق انضمام أحزاب أخرى إليه، على أمل “حلحلة الوضع السياسي” في البلاد.

طموح لانتخابات 2026

ويعوّل الحزبان اليساريان على استثمار مرجعيتهما السياسية وتقارب منطلقاتهما التاريخية ورؤاهما للتوحد في وحدة للدفاع عن الوطن والديمقراطية والحريات، ومنع تكرار سيناريو 2021 في الاستحقاقات الانتخابية ل2026.

وارتكزت المبادرة التي أطلقها الحزبان اليوم على انتقاد نتائج الانتخابات الأخيرة التي أفرزت الأغلبية الحالية، معبرة بوضوح عن إطلاقها لهذه المبادرة من أجل الإعداد للانتخابات المقبلة، بتنسيق مركزي وحتى محلي بين مكونات الحزبين.

وفي هذا الصدد، قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، “لا يمكن أن نتفرج كأحزاب تقدمية على تكرار مسلسل (2021) في انتخابات 2026”.

واعتبر أن “في ذلك مخاطرة بقدرة المؤسسات على أن تعبر عن طموح الشعب وتحدث مصالحة بين الشعب والممارسة السياسية”.

تنسيق بعد “جهد جهيد”

محاولة التنسيق بين الحزبين، بدأت شهر ماي الماضي بمبادرة من حزب التقدم والاشتراكية، غير أنها لم تتم بشكل رسمي إلا في شهر نونبر الماضي، عندما استقبل الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر.

زعيما الحزبين أطلقا حينها لجنة مشتركة أعدت للورقة السياسي التي تم الإعلان عنها اليوم الجمعة.

بنعبد الله لم يفصل كثير افي ندوة اليوم في مسار التوصل إلى هذا التوافق مع حزب لشكر، غير أنه قال في بداية حديثه في ندوة الحزبين إن الوصول إلى هذا اليوم كان “بعد جهد جهيد”.

المرجعية اليسارية

الحزبان اللذان فرقت بينهما السبل على مدى سنوات في حكومتي العدالة والتنمية السابقتين، يراهنان على مرجعيتهما اليسارية، من أجل ترسيخ هذا التقارب الجديد الذي يؤسسان لتوسيعه ليشمل أحزاب يسارية أخرى.

وأقر الحزبان في تصريح لقيادتيهما اليوم، بأنهما “يتصرفان بشكل مختلف يؤدي لتباعد مرحلي لكن في نهاية المطاف المرجعية مشتركة”.

واستحضر كل من بنعبد الله ولشكر في ندوة اليوم كل ما من شأنه إثبات “التقارب” بينهما بما في ذلك قرب موقع مقريهما، حتى أن بنعبد الله قال في لحظة مازحا “اقترحت على الإخوان حفر نفق بين المقرين”.

ارتكاز على التاريخ

واستعرض بنعبد الله وثائق تاريخية، خلال لقاء اليوم، قال إنها تعود لبداية الستينيات موجهة من قيادة حزبه إلى الكتابة العامة للاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وهي كلها وثائق “تؤكد مسعى وحدة الصف بين الحزبين والسعي لتشكيل وحدة للدفاع عن الوطن والديمقراطية والحريات”.

فكرة إقناع الحاضرين في ندوة اليوم بتقارب بين الحزبين بعدما عاشوه من معارك واختلافات كبيرة في السنوات الماضية شغلت قيادات الحزبين كثيرا في ندوة اليوم، وهو ما جعلها تتكلم أكثر من مرة عن المرجعية الموحدة للحزبين والمنطلقات التاريخية لا زال قابلة للتجديد، وفي لحظة قال بنعبد الله إن .