مندوبية: المقاولات تتوقع ارتفاعا في إنتاج الصناعات التحويلية
توقع أرباب مقاولات قطاع الصناعات التحويلية ارتفاعا في الإنتاج خلال الفصل الرابع من سنة 2025، بحسب ما أفادت به المندوبية السامية للتخطيط.
وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية للبحوث الفصلية حول الظرفية الاقتصادية لقطاع الصناعات التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية، أن هاته التوقعات تعزى بالأساس، إلى التحسن المرتقب في أنشطة صناعة السيارات والصناعة الكيماوية والصناعات الغذائية، من جهة، وإلى الانخفاض المرتقب في أنشطة “صنع الأجهزة الكهربائية”، و “صنع الورق والورق المقوى” من جهة أخرى.
كما تتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين، بحسب المصدر ذاته.
وبخصوص قطاع الصناعة الاستخراجية، يرتقب أرباب المقاولات انخفاضا في الإنتاج خلال الفصل الرابع من 2025.
ويعزى هذا التطور بالأساس إلى التراجع المرتقب في إنتاج الفوسفاط. وبالنسبة لعدد المشتغلين، فيتوقع أرباب مقاولات هذا القطاع ارتفاعا خلال نفس الفصل.
كما يتوقع أغلبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، خلال الفصل الرابع من سنة 2025، انخفاضا في الإنتاج نتيجة التراجع المرتقب في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”. أما بخصوص عدد المشتغلين، فقد يعرف انخفاضا خلال الفصل نفسه.
وفي ما يتعلق بقطاع الصناعة البيئية، فإن مقاولي هذا القطاع يتوقعون خلال الفصل ذاته، استقرارا في الإنتاج خصوصا في أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء”، وكذا استقرارا في عدد المشتغلين.
وخلال الفصل الثالث من سنة 2025، فقد يكون إنتاج قطاع الصناعة التحويلية عرف ارتفاعا نتيجة الزيادة في إنتاج أنشطة “الصناعة الكيماوية” و”الصناعات الغذائية و”صنع منتجات أخرى غير معدنية” والتراجع في إنتاج “صناعة السيارات” و”صنع الأجهزة الكهربائية”.
واعتبر مستوى دفاتر الطلب لقطاع الصناعة التحويلية عاديا حسب مسؤولي مقاولات هذا القطاع. وفي ما يخص التشغيل، فقد يكون عرف استقرارا.
وإجمالا، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة التحويلية سجلت نسبة 75 في المائة.
كما أشارت المندوبية السامية للتخطيط إلى أنه خلال الفصل الثالث من سنة 2025، قد تكون 29 في المائة من مقاولات الصناعة التحويلية واجهت صعوبات في التموين بالمواد الأولية، وخاصة المستوردة منها.
وقد اعتبر مستوى مخزون المواد الأولية خلال هذا الفصل عاديا، فيما قد تكون وضعية الخزينة صعبة حسب 20 في المائة من أرباب مقاولات الصناعة التحويلية. وبحسب فروع النشاط، فقد بلغت هذه النسبة 45 في المائة لدى مقاولات “صناعة النسيج”.
وفي ما يخص إنتاج قطاع الصناعة الاستخراجية، فقد يكون عرف خلال نفس الفصل، ارتفاعا نتيجة الزيادة في إنتاج الفوسفاط. وقد تكون أسعار بيع منتجات هذا القطاع عرفت ارتفاعا. أما بخصوص عدد المشتغلين فقد يكون عرف انخفاضا.
وخلال الفصل الثالث من سنة 2025، قد يكون إنتاج قطاع الطاقة عرف ارتفاعا نتيجة الزيادة في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”. وبخصوص أسعار بيع منتجات قطاع الطاقة، فقد تكون سجلت ارتفاعا، أما بخصوص التشغيل فقد يكون عرف انخفاضا.
وقد يكون انتاج قطاع البيئة عرف استقرارا بفعل الركود في إنتاج أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء”. وفي ما يخص مستوى دفاتر الطلب، فقد اعت بر عاديا وقد يكون عدد المشتغلين عرف استقرارا.