story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

تصنيف يضع المغرب في المرتبة 123 عالميا في مؤشر التوازن بين العمل والحياة

ص ص

كشف تصنيف “CEOWORLD” العالمي لسنة 2025 الخاص بالتوازن بين العمل والحياة الشخصية عن تموقع المغرب في مرتبة متأخرة، إذ حل في المركز 123 من أصل 196 دولة، بعد حصوله على 65.09 نقطة من أصل 100.

ويستند التقييم إلى عدة مؤشرات قابلة للقياس، من بينها متوسط ساعات العمل الأسبوعية، مدة التنقل، طول يوم العمل، جودة النوم، ومستوى الرضا الذاتي بشأن التوازن بين العمل والحياة، وتُمنح كل دولة درجة من 100 بناءً على مجموع النتائج.

وبحسب قاعدة البيانات المعتمدة في التصنيف، تؤثر عدة عوامل هيكلية على ترتيب المغرب، من بينها ساعات العمل الطويلة الشائعة في كل من القطاعين الخاص والعام، وهو ما يحدّ من قدرة الأفراد على تحقيق توازن مريح بين حياتهم المهنية والشخصية.

فرغم أن القانون يحدد مدة العمل في 44 ساعة أسبوعياً، أي ثمان ساعات يومياً، فإن هذا الإطار يبقى نظرياً بالنسبة لكثير من العاملين، وفق المصدر ذاته، إذ يكشف الواقع اليومي في المدن الكبرى خاصة عن ساعات إضافية غير مؤطرة.

كما يعاني العمال في المراكز الحضرية من فترات تنقل طويلة، خاصة في المدن الكبرى حيث تواجه البنية التحتية للنقل ضغطا كبيرا.

وانعكست أيضاً محدودية التغطية بالحماية الاجتماعية وصعوبة الولوج إلى بعض الخدمات العامة على تقييم البلاد.

وعلى المستوى القاري تستقر إفريقيا في المراتب الأخيرة من التصنيف، وتأتي دولة بوروندي في ذيل القائمة بـ45.18 نقطة، متبوعة بالنيجر.

وعلى المستوى الإقليمي، تتقدم دول مصر وتونس والجزائر وليبيا على المغرب ضمن التصنيف ذاته، كما أن فلسطين، المصنفة في المركز 122، جاءت قبله بدرجة طفيفة.

في المقابل، وعلى المستوى الدولي، حافظت سويسرا على صدارة الترتيب بتسجيل 97.67 نقطة، تليها فرنسا (97.03) ولوكسمبورغ (96.88)، فيما تظل المراتب العشر الأولى حكرا على الدول الأوروبية.

وتأتي الولايات المتحدة في المرتبة 15، بينما تحتل ألمانيا وأستراليا المركزين 17 و18 على التوالي، تليهما دول آسيوية مثل سنغافورة والصين، إضافة إلى دول خليجية تقدمت نسبياً، إذ برزت السعودية في المركز 25 تليها قطر في المركز 26 ضمن أداء لافت في المنطقة.