story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
برلمان |

بنعلي: 8 ملايين مغربي استفادوا من مكافأة النجاعة الطاقية سنة 2023

ص ص

أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن المغرب حقق تقدما ملموسا في مجال “النجاعة الطاقية”، معتبرة أن هذا الورش يشكل ركيزة أساسية في مسار الانتقال نحو تنمية مستدامة واقتصاد منخفض الكربون.

النجاعة الطاقية هي سلوك مهم يجعل الغاية الكبرى منه تقليص وترشيد استهلاك الطاقة وتجنب الهذر الطاقي

وأوضحت بنعلي، خلال تقديمها لمشروع الميزانية الفرعية لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن بمجلس النواب يوم الاثنين 03 نونبر 2025، أن الوزارة منحت “أول ترخيص لمقاولة مغربية كشركة خدمات طاقية”، بعد صدور المرسوم المتعلق بتحديد دفتر التحملات الخاص بهذه الشركات.

وأضافت أن الوزارة أطلقت الإطار التنظيمي لتفعيل “آلية التحفيز على الاقتصاد في الطاقة الكهربائية”، مشيرة إلى أن نحو “ثمانية ملايين مواطن” استفادوا من “مكافأة النجاعة الطاقية سنة 2023″، في تجربة هي الأولى من نوعها لتشجيع ترشيد استهلاك الكهرباء، والتي عرفت تفاعلا واسعا من الأسر المغربية.

كما أبرزت المسؤولة الحكومية أن الوزارة نشرت “قرارات مشتركة تحدد الأداء الطاقي الأدنى والعنونة الطاقية” لمجموعة من الأجهزة الكهربائية، من بينها المكيفات والثلاجات والمحركات الكهربائية، حماية للمستهلك وتشجيعا لاستخدام التجهيزات المقتصدة للطاقة.

وأشارت، في نفس السياق، إلى أن مجموعة من النصوص التنظيمية توجد في مراحلها النهائية، تتعلق أساسا بـمراجعة القانون المتعلق بالنجاعة الطاقية، ومراجعة المرسوم الخاص بالافتحاص الطاقي الإلزامي لتحديث عتبات الاستهلاك.

و في سياق آخر، أشارت بنعلي إلى أن القدرة على تخزين غاز البوتان وصلت إلى 55 يوما من الاستهلاك، بينما تجاوزت قدرات تخزين البنزين والغازوال 70 يوما، “ما يعكس التقدم الكبير في تخزين المواد الاستراتيجية الطاقية و يعزز مرونة المملكة في مواجهة التقلبات الدولية”.

كما أوضحت الوزيرة أن المغرب يعتمد “رؤية استراتيجية جديدة لتعزيز السيادة الطاقية”، من خلال تنفيذ خطة متكاملة بعد انقطاع الغاز عبر الأنبوب المغربي الأوروبي سنة 2021، بهدف تسريع تطوير البنية التحتية للغاز واعتماد هذه الطاقة كخيار انتقالي نحو مستقبل منخفض الكربون.

وخلصت المسؤولة الحكومية إلى التأكيد على أن “تحقيق النجاعة الطاقية وتعزيز البنية التحتية للغاز”يشكلان دعامة أساسية لترسيخ موقع المغرب كفاعل إقليمي في مجالات الطاقة النظيفة والمستدامة.

*أكرم القصطلني.. صحافي متدرب