“المصباح”: دعم الشباب عبر الأحزاب هو السبيل لتعزيز المشاركة السياسية

أكدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أن السبيل السياسي والدستوري السليم لتعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية والانتخابية “يتمثل في دعم ترشيحهم من داخل الأحزاب السياسية”، باعتبارها مؤسسات وسيطة أساسية في تأطير المواطنات والمواطنين، وتكوينهم السياسي، وتعزيز انخراطهم في تدبير الشأن العام.
وأوضحت الأمانة العامة، في بلاغ لها، الأربعاء 22 أكتوبر 2025، حول مشروعي القانونين التنظيميين المتعلقين بمجلس النواب وبالأحزاب السياسية، أن تقوية الأحزاب السياسية ودعم أدوارها الدستورية هو الخيار الأمثل لتحقيق المصلحة الوطنية، بدل مواصلة إضعافها أو تبخيس مكانتها في المشهد الديمقراطي الوطني.
وثمنت في هذا الإطار، التسريع بإعداد القوانين التنظيمية المؤطرة للانتخابات التشريعية لسنة 2026، من أجل المصادقة عليها قبل نهاية السنة الجارية، تطبيقًا للتوجيهات الملكية التي وردت في خطاب العرش الأخير.
كما أشادت بما تضمنته هذه المشاريع من مقتضيات “تهدف إلى تخليق الاستحقاقات الانتخابية وضمان نزاهتها، وردع كل المحاولات التي قد تمس سلامة العمليات الانتخابية”، بما يضمن إفراز نخب سياسية نزيهة وذات شرعية وثقة شعبية.
وأكد الحزب أنه في انتظار الاطلاع على التفاصيل الكاملة لمشاريع القوانين التنظيمية، “سيعمل على تقديم مساهمات بناءة لتجويدها خلال المسطرة التشريعية، بما يُصلح أعطاب المنظومة الانتخابية ويتجاوز ثغراتها، ويُسهم في إنجاح الاستحقاقات المقبلة وجعلها تعبيرًا صادقًا عن الإرادة الحرة للمواطنين، من خلال انتخابات حرة ونزيهة وشفافة”.