story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
إعلام |

البنتاغون يشدد القيود على الصحافيين المعتمدين

ص ص

فرضت وزارة الدفاع الأميركية قيودا على الصحافيين المعتمدين تقضي بوجوب نيل مصادقتها قبل نشر أي معلومات على صلة بها وذلك تحت طائلة إلغاء اعتماداتهم، في تعديل وصفته جمعية بارزة للصحافيين بأنه “هجوم على الصحافة المستقلة”.

تندرج القيود الجديدة التي تبلغها الصحافيون المعنيون مساء الجمعة 19 شتنبر 2025، في إطار حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحكومته ضد الصحافة التقليدية المتهمة بأنها مناهضة له.

وجاء في الوثيقة الجديدة أن المعلومات الصادرة عن وزارة الدفاع “يجب أن تنال موافقة مسؤول مكلف المصادقة على النشر للعامة، وذلك قبل النشر”.

يبدو أن هذا التدبير يشمل المعلومات التي يجمعها صحافيون عبر مصادر داخلية، خارج قنوات الاتصال الرسمية.

وتشير الوثيقة صراحة إلى أن عدم الامتثال لهذه القاعدة يعد سببا لسحب الاعتماد.

وجاء في بيان للنادي الوطني للصحافة في واشنطن وهو جمعية للصحافيين، أن “البنتاغون بات يطلب من الصحافيين توقيع تعهد بعدم الحصول على معلومات، حتى تلك غير المشمولة بالسرية الدفاعية، ما لم توافق الحكومة على ذلك صراحة”.

وتابع البيان الذي وقعه رئيس هذه الجمعية مايك بالسامو “يشكل ذلك هجوما مباشرا على الصحافة المستقلة في المكان حيث النظرة المستقلة هي الأكثر أهمية: الجيش الأميركي”.

وحض بالسامو البنتاغون على التراجع عن هذا التدبير.

ودافع بيت هيغسيث الذي يرأس “وزارة الحرب”، وفقا للتسمية التي عدلها الرئيس الأميركي لوزارة الدفاع، عن قيد آخر مدرج في النموذج الجديد للاعتمادات.

وجاء في منشور له على منصة إكس، أمس الجمعة، “لم يعد مسموحا للصحافة التجول في أروقة منشأة آمنة. ضعوا الشارة واتبعوا القواعد، أو عودوا إلى منازلكم”.

منذ توليه وزارة الدفاع مطلع العام، منح هيغسيث مكاتب في البنتاغون كانت مخصصة لوسائل إعلامية كبرى تعد تقدمية، لأخرى أكثر يمينية.

ووصف ترامب الذي رفع دعاوى قضائية ضد صحيفتي وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز وأبدى ترحيبا بوقف قناة “ايه بي سي” بث برنامج جيمي كيميل بسبب تصريحاته السياسية، تغطيات إعلامية يعتبرها سلبية جدا تجاهه، بأنها “غير قانونية”.