البرازيل تستعد لاستضافة “كوب 30” في أعماق الأمازون

تواصل البرازيل تكثيف جهودها لضمان نجاح المفاوضات العالمية بشأن تغير المناخ وإبراز الأمازون كوجهة للسياحة المستدامة، وذلك قبل أشهر معدودة من انعقاد الدورة الـ 30 لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 30)، المزمع عقده في مدينة بيليم بولاية بارا، من 10 إلى 21 نونبر المقبل.

ويقوم حاليا وفد رفيع المستوى، يضم 24 خبيرا من الأمم المتحدة، بزيارة المدينة المستضيفة من أجل مواكبة التحضيرات لهذه التظاهرة العالمية.

وبهذه المناسبة، أشادت الأمينة التنفيذية المساعدة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، نورة حملاجي، بالتزام السلطات المحلية والإقليمية والفيدرالية، وكذا بحجم الاستثمارات التي تقدر بـ 830 مليون دولار.

وقالت، عقب اطلاعها على الأرقام التي استعرضها الأمين العام الخاص بمؤتمر الأطراف (كوب 30)، فالتر كوريا، إنها “عناصر أساسية لإنجاح المؤتمر”.

وتتوقع الحكومة البرازيلية استقبال نحو 100 ألف زائر خلال أسبوعي (كوب 30)، وهو رقم يكاد يضاعف عدد المشاركين في الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف، التي انعقدت في باكو بأذربيجان، والتي استقطبت 54 ألفا و148 مشاركا.

وفي ظل هذا التدفق المرتقب، أضحت بيليم، بوابة الأمازون، محط أنظار العالم، مما يشكل فرصة للنهوض بالحفاظ على الغابات الاستوائية، التي تعد الرئة الخضراء للكوكب الأزرق.