story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

وقف إطلاق النار في غزة.. “حماس” تؤكّد التزامها بالاتفاق وجيش الاحتلال يُناور 

ص ص

ينتظر أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، صباح الأحد 19 يناير 2025، وذلك بعد الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان، حركة المقاومة الإسلامية-حماس- وإسرائيل الأربعاء الماضي.

وفي مقابل تأكيد حركة حماس الالتزام ببنود الاتفاق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن عدم نيته تفعيل الاتفاق بسبب شرط واحد لم يتحقق.

وفي آخر تطورات القضية، عبّر جيش الاحتلال عن عدم نيته الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، ما دامت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” لم تسلم قائمة النساء الرهينات لديها المتوقع الإفراج عنهن اليوم الأحد. بينما تؤكد “حماس” التزامها ببنود الاتفاق، مُرجعة سبب تأخر تسليم لائحة الأسماء لأمور “فنية ميدانية”.

أما القناة 12 الإسرائيلية، فقد نقلت عن ما أسمتهم بالمصادر الرفيعة، أن إسرائيل توصلت بثلاث قوام للمحتجزات الإسرائيليات لدى “حماس”، وإن حدث ذلك سيجعل وقف إطلاق النار مسألة وقت ليس إلا.

وينص الاتفاق بين دولة الاحتلال و”حماس”، في مرحلة أولى تمتد 6 أسابيع، على الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا في غزة. وفي المقابل تُفرج إسرائيل عن 737 أسيرا فلسطينيا، وسيتم إطلاق سراح 3 أسيرات إسرائيليات مساء الأحد 19 يناير 2025، كما سيطلق سراح 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل محتجز إسرائيلي.

وأفاد مراسل شبكة الجزيرة في فلسطين المحتلة بأن “جيش الاحتلال بدأ سحب آلياته من وسط مدينة رفح إلى محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر”. وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “الكتيبة 932 التابعة للواء ناحال انسحبت من قطاع غزة”.

ومنذ تنفيذ وقف إطلاق النار، أفاد الدفاع المدني في غزة بوقوع 10 شهداء و25 مصابا في القصف الإسرائيلي.

وأعلن الدفاع المدني في 16 يناير 2025، أن 73 شخصا استشهدوا بينهم 20 طفلا و25 امرأة، وأصيب قرابة 230 آخرين، في عدد من المجازر نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في القطاع المحاصر.

ومنذ لحظة الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حتى هذه اللحظة 73 شهيدا بينهم 20 طفلاو25 امرأة، وأصابت أكثر من 230 شخصا.

وكانت قطر والولايات المتحدة أعلنت، الأربعاء 15 يناير 2025،  التوصل إلى هذا الاتفاق الذي يطمح إلى “وضع حد نهائي للحرب” التي سقط فيها على مدى أكثر من 15 شهرا عشرات آلاف الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة المدمر.

وقد وصل عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 46 ألفاً و707 فلسطينيين على الأقل، وإصابة 110 آلاف و265 آخرين، حسب معطيات لوزارة الصحة الفلسطينية.