story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أمن وعدالة |

الجزائر تدين إسماعيل سنابي ب6 أشهر حبسا وغرامة “خيالية”

ص ص

حكمت محكمة بورساي الجزائرية، يوم أمس الأربعاء على الشاب المغربي، إسماعيل سنابي، بستة أشهر حبسا نافذا وبغرامة مالية تقدر بحوالي 80 مليون سنتيما، بعدما حوّل خفر السواحل الجزائري جولة لسنابي رفقة أصدقائه بالسعيدية إلى مأساة، انتهت باعتقاله وقتل رفيقيه.

وقالت وسائل إعلامية إن الشاب إسماعيل سنابي قرر استئناف هذا الحكم “غير العادل”فيما لا زال جثمان شاب آخر هو عبد العالي مشيور عالقا بالجزائر ولازالت عائلة الضحية تنتظر التوصل بجثمان ابنها من أجل دفنه في أرض الوطن.

وكان محامون مغاربة قد راسلوا الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، داعينها إلى حث السلطات الجزائرية على تسريع إجراءات تسليم جثمان عبد العالي مشيور، أحد ضحيتي حادث إطلاق النار، إلى أسرته من أجل دفنه.

نادي المحامين بالمغرب نبه في مراسلته للصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى تحمّل السلطات في الجزائر كامل المسؤولية أي تحلل أو تلف يصيب جثمان مشيور.

يشار إلى أن جثة بلال قيسي، الشاب الآخر الذي قُتل على يد البحرية الجزائرية خلال هذه المأساة، ووريت الثرى الخميس الماضي ببني درار، وهي بلدة تابعة لإقليم وجدة.

وفي امتداد آخر للقضية، حذرت الحكومة الكندية مواطنيها الراغبين في السفر إلى المغرب من الاقتراب من الحدود الجزائرية.

وجاء في تحذير الحكومة الكندية “الحدود مع الجزائر مغلقة. لا تحاول دخول الجزائر عن طريق البر أو البحر. تجنب الإبحار بالقرب من الحدود البحرية حتى لا يتم تجاوزها”.

وجاء هذا التحذير بعد يومين من تحذير مماثل وجهته الحكومة البريطانية لمواطنيها.