4 إصابات في هجوم طعن نفذه أميركي من أصل مغربي في تل أبيب وحماس تشيد بالعملية
أعلن الإسعاف الإسرائيلي مساء الثلاثاء 21 يناير 2025، إصابة أربعة أشخاص بجروح في هجوم طعن في موقعين مختلفين قرب تل أبيب، مشيرا إلى أنه جرى إطلاق النار على منفذ العملية في موقع الحادث.
وأضاف الإسعاف الإسرائيلي أن أحد المصابين يتواجد في حالة خطرة نتيجة طعنة في العنق، أدخل على إثرها إلى غرفة العمليات، فيما كانت إصابات الآخرين طفيفة، كما أورد أن أحد المصابين هو جندي إسرائيلي كان قد أصيب سابقًا في المعارك بغزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن “شرطية خارج الخدمة كانت قريبة من الموقع، قامت بإطلاق النار على المهاجم وقتلته باستخدام مسدسها الشخصي”.
وعقب وقوع الحادث، فرضت الشرطة الإسرائيلية طوقًا أمنيًا في المنطقة، مستمرة بذلك في عمليات التمشيط بحثًا عن أي متورطين إضافيين في الحادث.
وفي غضون ذلك، شددت الشرطة الإسرائيلية على ضرورة عدم اقتراب المارة من موقع الحادث، حيث أكدت أن التحقيقات لاتزال مستمرة نظرا للاشتباه بوجود شخص آخر ساعد منفذ العملية.
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن منفذ العملية هو أميركي من أصل مغربي يدعى قاضي عبد العزيز، غير أن الشرطة الإسرائيلية لم تصدر بعد أي تأكيد رسمي حول الطابع الإرهابي للحادث حتى الآن.
وتفاعلت حركة المقاومة الإسلامية -حماس- مع الحادث، حيث نعت الشهيد المغربي قاضي، وباركت العملية “البطولية” التي نفذها، معتبرة أنها “تثبت مجدداً أن مد المقاومة مستمر ومتصاعد ما دام الاحتلال وما دامت جرائمه وعدوانه”.
كما وصفت في بيان أصدرته، العملية بأنها “رد طبيعي بعد ساعات من ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى خلال عدوان الاحتلال على جنين، وذلك في رسالة بليغة أن الدم بالدم وأن يد المقاومة ستضرب بكل قوة في عمق هذا الكيان الغاصب”.
كما جددت -حماس- التأكيد أن “كل محاولات الاحتلال لكسب إنجاز ميداني في الضفة الغربية، هي محاولات يائسة لن تمحو العار عن جبينه ولن تجلب له ولا لمستوطنيه الأمن، بل ستكون كابوساً يلاحقه ويزلزل أركانه”.