story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
استثمار |

4 آلاف منصب شغل مرتقبة بجهة مراكش آسفي

ص ص

كشف محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية أن الحكومة خلال الولاية الحالية صادقت على 9 اتفاقيات لمشاريع استثمارية بجهة مراكش-آسفي، مشيرا إلى أنها “ستمكن من إحداث حوالي 4 آلاف و500 منصب شغل مباشر، بالإضافة للعدد غير المسبوق من المشاريع الاستثمارية، التي قامت اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار بالمصادقة عليها”.

وفي إطار الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالاستثمار الخاص، شدد الجزولي أمس الثلاثاء خلال لقاء بمراكش يندرج في إطار تنزيل الاستراتيجية الوطنية لتنمية الاستثمارات الخاصة، على أن الأهداف التي تم تحديدها على مستوى جهة مراكش-آسفي، تتمثل في “تعبئة 58 مليار درهم من الاستثمار الخاص، وإحداث 50 ألف منصب شغل، في أفق 2026”.

وأكد الوزير أن الطموح لتحقيق هذه الأهداف، بفضل القطاعات الرئيسية على مستوى الجهة، والمتمثلة في السياحة، والفلاحة، والنسيج، والجلد، والبناء والأشغال العمومية، وأيضا القطاعات الواعدة، والطاقة، والزراعة الصيدلانية، ومهن البحر، واللوجستيك، بالإضافة لتحفيز المنظومة الصناعية، من خلال جلب مستثمرين جدد في عدة مجالات، كالتنقل الكهربائي، والرقميات، والصناعات المبتكرة.

وأوضح المسؤول الحكومي أن جهة مراكش آسفي، تساهم “بقوة في الناتج الداخلي الخام الوطني، بفضل قطاعات اقتصادية حيوية، ذكر منها، الفلاحة، والسياحة، والصناعة، والصناعة التقليدية، والمعادن”. مؤكدا أن هذه الجهة استفادت من استثمارات عمومية مهمة، “مكنتها من بنية تحتية بمواصفات عالمية، وجعلتها وجهة لتنظيم تظاهرات عالمية، بالإضافة، للدور التنموي الذي يلعبه المكتب الشريف للفوسفاط، من خلال مشاريع استثمارية مهمة في الجهة”.

واعتبر المتحدث ذاته أن، جهة مراكش آسفي من أهم الأقطاب المعرفية على المستويين الوطني والدولي، خاصة بفضل جامعة القاضي عياض، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، مؤكدا أن المؤهلات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، التي تميز هذه الجهة، مكنتها من جذب مشاريع استثمارية مهمة.

وخلص الجزولي إلى أن الإلتقائية، تهدف إلى جعل الاستثمار المنتج، محركا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجالات الترابية، وتثمين المؤهلات المجالية، خاصة، وأن جهة مراكش-آسفي، “تعرف دينامية إيجابية، رغم الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية، التي تسببت فيها جائحة “كوفيد19″، وأيضا مخلفات زلزال الحوز، الذي أظهر تضامنا وطنيا لا مثيل له”.