170 أكاديمي مغربي يطالبون بوقف تطبيع الجامعات
في ظل تصاعد الأصوات المطالبة بتراجع المغرب عن علاقاته مع إسرائيل، أطلق أكاديميون دعوة لوقف التطبيع الأكاديمي بين المغرب وإسرائيل.
وفي عريضة وقع عليها أزيد من 170 أكاديمي مغربي، طالب الموقعون بالإلغاء الفوري للتعاون الأكاديمي بين الجامعات المغرية والإسرائيلية.
وضمت العريضة أسماء أكاديميين بارزين، منهم عبد المغيث بنمسعود طريدانو ونجيب أقصبي إضافة إلى لطيفة البوحسيني.
واعتبر الموقعون أن استمرار التعاون بين المغرب وإسرائيل في لجانب الأكاديمي “لا يشرف الجامعيين والباحثين المغاربة الذين ما فتئوا يدعمون كبقية الشعب المغربي نضالات الشعب الفلسطيني من أجل التحرر الوطني وإنهاء الاستعمار الاستيطاني
ورأى الأكاديميون الموقعون على هذا النداء في استمرار التعاون الأكاديمي بين المغرب وإسرائيل “تواطؤا مكشوفا مع الجرائم المرتكبة من طرف الاحتلال الصهيوني في حق الفلسطينيين
وأوضح الموقعون على العريضة أن تحركهم في هذا التوقيت يأتي استجابة لدعوة أطلقها المجتمع المدني الفلسطيني للانتظام في نداءات لمقاطعة الأكاديمية للجامعات الإسرائيلية وذلك بهدف “زيادة عزلة العدو الإسرائيلي دوليا
ومنذ التوقيع على اتفاقية استعادة العلاقات بين المغرب وإسرائيل في دجنبر 2020، توالت مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين المؤسسات البحثية والجامعية المغربية والإسرائيلية، ومن أبرزها تعاون جامعة محمد السادس مع جامعة بن غوريون، وتعاون الجامعة المتوسطية في فاس مع ثلاث جامعات إسرائيلية، واتفاق جامعة عبد المالك السعدي للتعاون مع جامعة حيفا.
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف الميراوي، قد وقع على اتفاقية تعاون مع إسرائيل، تشمل الجامعات المغربية، بدأ قبل سنة في تنفيذها بإبرام اتفاقيات ثنائية بين الجامعات المغربية ونظيرتها الإسرائيلية وتبادل الزيارات بين الطلاب في البلدين.
وقوبلت خطوة التطبيع في الجامعات منذ البداية برفض شديد، منه ما عبرت عنه النقابة المغربية للتعليم العالي، والتي قالت في بلاغ سابق لها أنها “تستنكر إقدام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار على إقحام مؤسسات التعليم العالي في محافل التطبيع مع الكيان الصهيوني تحت مسميات الشراكة الأكاديمية والبحثية”.