story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

119 مركبة جديدة لمواجهة حرائق الغابات

ص ص

بسط عبد الوافي الفتيت، وزير الداخلية، الاستراتيجية الحكومية لمكافحة حرائق الغابات، مشيرا في ذلك إلى أن “الحكومة عززت أسطول التدخل الأولي للوكالة الوطنية للمياه والغابات بشراء 29 مركبة جديدة، إضافة إلى تعزيز أسطول مصالح الوقاية المدنية بشراء 90 مركبة للتدخل الأولي لمواجهة الحرائق.

وبشأن الإجراءات المتخذة لمكافحة هذه الظاهرة المدمرة، وجه محمد زيدوح، المستشار عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالا آنيا لوزير الداخلية خلال الجلسة الشفهية، يوم أمس الثلاثاء 28 ماي 2024، بمجلس المستشارين.

وقال الفتيت، إن “الحكومة قد اعتمدت مخططا مديريا مندمجا لتدبير حرائق الغابات للفترة 2023-2030″، واعتبر أن هذا المخطط “يهدف إلى تنفيذ 17 مشروعا مشتركا مع القطاعات المعنية، بتكلفة إجمالية تقدر بمليار و500 مليون درهم، ويركز على تحسين تقييم مخاطر حرائق الغابات”.

وأوضح الفتيت، أن “الحكومة قامت بإحداث لجنة مديرية تضم الوكالة الوطنية للمياه والغابات وجميع الجهات المعنية، لدراسة وضعية تدبير مخاطر حرائق الغابات”، مؤكدا أنه “تم أيضا إنشاء لجان إقليمية مختلطة لاستباق والتدخل الميداني، بالإضافة إلى لجنة تقنية مركزية لتقييم وتحيين خرائط مخاطر حرائق الغابات”.

وأضاف الوزير أن “الحكومة تعمل على تعبئة 1439 مراقبا للحرائق عن طريق الوكالة الوطنية للمياه والغابات، و126 مراقبا عن طريق الإنعاش الوطني بهدف الإنذار المبكر”.

وأعلن وزير الداخلية في هذا الصدد عن “تطوير نموذج رقمي مغربي للتنبؤ بالحرائق لأول مرة على المستوى المتوسطي، والذي سيتم تعميمه على الصعيد الوطني”، كما أفاد بأن “طائرات الدرون ستستخدم لتتبع مسار انتشار النيران وتطورها”.

وقال ذات المتحدث، إن “الاستعداد والتدخل الميداني يتضمن صيانة الممرات الموجودة في الوسط الغابوي وخلق أخرى جديدة لتسهيل حركة مركبات التدخل، وتكثيف زرع النباتات الوقائية، بالإضافة إلى تعزيز نقاط المياه لتسريع التدخلات الأولية”.

وأشار إلى “صيانة وفتح ممرات مؤدية إلى السدود لتسهيل عملية التدخل، وتوفير 7 طائرات “كنادير” موزعة على المستوى الوطني وفق مستويات الخطر”.

واعتبر الوزير، أن هذه الاستراتيجية “تعكس التزام الحكومة المغربية بحماية غابات البلاد والحد من مخاطر الحرائق التي تهددها”، مضيفا في ذلك أن “من خلال التخطيط الاستراتيجي والتنظيم الفعال واستخدام التكنولوجيا المتقدمة، تأمل الحكومة في تحسين الاستجابة السريعة وتقليل الأضرار الناتجة عن حرائق الغابات، مما يسهم في الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي في المغرب”.