هل يحل أدم ماسينا معضلة الظهير الأيسر في المنتخب المغربي؟

مع اقتراب إعلان الناخب الوطني وليد الركراكي عن القائمة المستدعاة لوديتي أنغولا وموريتانيا يومي 22 و26 مارس الحالي، لا يزال الغموض يلف اللاعب الذي سيكون حاضرا في مركز الظهير الأيسر.

وبات الناخب الوطني في وضع صعب بخصوص مركز الظهير الأيسر، في ظل إصابة بعض اللاعبين ممن قد يشغلون ذلك المركز، أو تراجع مستوى آخرين.

ومنذ توليه منصب مدرب المنتخب المغربي في غشت 2022، لم يستقر الناخب الوطني على لاعب محدد يشغل مركز الظهير الأيسر، في ظل تذبذب مستويات اللاعبين، حيث اعتمد على نصير مزراوي ومحمد الشيبي وكلاهما لا يشغلان المركز وبقيا دائما “حلولا ترقيعية”.

كما استنجد الناخب الوطني بلاعبه في الوداد سابقا يحيى عطية الله، والذي أبلى البلاء الحسن، باعتباره في الأصل ظهيرا أيسر، إلا أن عطية الله بات قريبا من عدم تمثيل المنتخب المغربي في الاستحقاق القادم، بسبب عدم التنافسية مع فريقه الجديد سوتسي الممارس في الدوري الروسي.

ومنذ التحاقه بالدوري الروسي، ظل عطية الله حبيس الدكة تقريبا، إلا في بعض المباريات التي حظي فيها ببعض دقائق اللعب، إلا أنها غير كافية من أجل العودة إلى التنافس واسترجاع نفس إيقاع اللاعب.

وفي ظل تأكد غياب نصير مزراوي لاعب بايرن ميونخ الألماني، بسبب الإصابة التي ستبعده عن الملاعب إلى غاية شهر أبريل المقبل، بحسب ما أكدته الصحف الألمانية على غرار “بيلد” و”كيكر”، أصبح المجال متاحا لعودة أدم ماسينا.

ويعتبر حاليا أدم ماسينا لاعب تورينو الإيطالي، الأقرب إلى تمثيل المنتخب، إن لم يكن الوحيد، وشغل مركز الظهير الأيسر، لاسيما بعد عودته إلى التألق وإلى الأضواء من بوابة الدوري الإيطالي، وحفاظه على مستوى ثابت ولياقة بدينة عالية.

ومثل أدم ماسينا المنتخب المغربي، في فترة الناخب البوسني وحيد خاليلوزيتش، حيث شارك في كأس الأمم الإفريقية في مصر سنة 2021، إلا أنه لقي موجة من الانتقادات بعد الأداء الذي ظهر به، وخاصة أمام منتخب مصر. وغاب ماسينا بعدها عن المنتخب بسبب الإصابة القوية التي تعرض لها سنة 2022، وأبعدته عن الملاعب لما يقارب الستة أشهر.

ومن المنتظر أن يعلن وليد الركراكي مدرب أسود الأطلس، عن اللائحة النهائية التي ستواجه أنغولا وموريتانيا يومي 22 و26 مارس الحالي، يوم غذ الخميس 14 مارس 2024.