story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
تكنولوجيا |

نيجيريا والكوت ديفوار في صراع من أجل النجمة الذهبية

ص ص

يسدل الستار مساء اليوم الأحد 11 فبراير 2024 عن النسخة 34 لكأس أمم إفريقيا الكوت ديفوار 2023، بعد مرور شهر على انطلاقها، بين أصحاب الأرض والضيافة الكوت ديفوار ضد منتخب نيجيريا، على أرضية ميدان الحسن واتارا

ويتجدد اللقاء بين المنتخبين في هذه النسخة، بعدما التقيا في دور المجموعات حيث مني الفيلة بالهزيمة بهدف دون رد. ويسعى رفاق سيباسيتان هالر إلى الثآر من خسارتهم، في حين يطمح النسور بقيادة أوسيمين إلى التأكيد على أحقيتهم باللقب.

ويلتقي المنتخبان للمرة الثامنة في كأس الأمم الأفريقية، وهو الأول من نوعه الذي يجمع بينهما في النهائي، ولنسور نيجيريا الأفضلية في المواجهات السبع الماضية حيث تمكنت من الفوز في 4 مباريات آخرها في دور المجموعات، مقابل فوزين لكوت ديفوار، والتعادل في لقاء وحيد.

منتخب الكوت ديفوار

الفيلة اللذين تعرضوا “للإذلال” في عقر دارهم، وتأهلوا بشق الأنفس، وبمعجزة بدأت مع الموزمبيق وانتهت بأقدام حكيم زياش، يطمحون إلى مواصلة ثورتهم بعد بلوغهم دور الإقصاء المباشر تحت إشراف إيميريس فاييه، وفض الشراكة مع المنتخب الجزائري في عدد الألقاب عبر الفوز بالنجمة الثالثة مساء اليوم على أرضهم.

ويسعى منتخب الفيلة، ليصبح تاسع منتخب يستضيف البطولة على أراضيه يتوج بكأس الإفريقية، بعد منتخبات مصر (أعوام 1959 و1986 و2006)، وإثيوبيا (1962)، وغانا (1963 و1978) والسودان (1970) ونيجيريا (1980) والجزائر (1990) وجنوب إفريقيا (1996) وتونس (2004). ناهيك عن رغبتهم في أن يصيروا أول منتخب مضيف يحرز اللقب منذ 2006، بعدما حققت مصر البطولة على أرضها

منتخب نيجيريا

على عكس منتخب الكوت ديفوار المتذبذب، استهل منتخب نيجيريا المسابقة بقوة، وبقي ثابتا في مستواه، متجاوزا كل الخصوم والعقبات، ويسعى إلى مواصلة التفوق على كوت ديفوار في اللقاءات الرسمية، وتحقيق اللقب الرابع في تاريخه.

كما تطمح النسور إلى مصالحة الجماهير الغاضبة عبر التتويج بلقب أمم إفريقيا، الذي سيكون خير تعويض بعد خيبة الأمل الكبيرة التي تلت الفشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم الأخيرة في قطر 2022، على يد المنتخب الغاني في المرحلة النهائية للتصفيات الإفريقية. ويمني النيجيريون النفس في تألق نجمهم فيكتور أوسيمين المتوج بجائزة أفضل لاعب إفريقي في العام الماضي، المقدمة من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

ومن المرتقب أن يتسم اللقاء بالتنافس والإثارة بين المنتخبين، في إطار نسخة قيل عنها أنها الأفضل تنظيميا وتنافسية، وهي التي شهدت معجزات، وإنتفاضة للمنتخبات “الصغيرة” على المنتخبات المتمرسة، مع خروج المرشحين للظفر باللقب. ناهيك عن عودة منتخبات من “الموت”.