story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
التعليم والجامعة |

نقابة تعليمية تنسحب من جلسات الحوار القطاعي وتتوعد بخطوات تصعيدية

ص ص

أعلن المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم انسحابه من جلسات الحوار القطاعي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محملا الوزارة الوصية كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأمور، وذلك جراء ما وصفه ب “العبث” الذي بات يسود جولات الحوار القطاعي.

وأكد المكتب في بلاغ له، الجمعة 24 يناير 2025، عزمه على نهج كل الصيغ النضالية المشروعة من أجل إنصاف كل المتضررين من سياسة “العبث” و”التسويف” الممنهج من قبل الوزارة.

وعبرت الجامعة عن رفضها ل “العبث” الذي بات يسود جولات الحوار القطاعي، “والذي يضرب في العمق المنهجية التشاركية، التي احترمت الجامعة كل أبجدياتها صونا لالتزاماتها المبدئية مع منخرطيها وعموم الشغيلة التعليمية”.

واستنكر المصدر ذاته، بعض “السلوكات غير المسؤولة التي صدرت عن بعض الحاضرين في اجتماع الجمعة 24 يناير 2025 وفق الدعوة التي توصلت بها الجامعة من طرف الوزارة”.

وأوضحت الجامعة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أنه في الوقت الذي تنتظر فيه انكباب الوزارة بشكل جدي ومسؤول لحل كل الملفات العالقة، بما يضمن التنزيل السليم لمقتضيات النظام الأساسي، ويتماشى وتطلعات نساء ورجال التعليم، تفاجأت “بالعبث” الذي بات يسود جولات الحوار القطاعي.

واتهمت الهيئة النقابية، الوزارة الوصية “بإفراغ الحوارات من قيمتها الاعتبارية”، مبرزة “إقحام أشخاص لا علاقة لهم بالتنظيمات النقابية الأكثر تمثيلية، وفرض حضورهم في جلسات التفاوض بمنطق تليين خواطر بعض الفئات على حساب أخرى”.

وأشارت إلى أن “ذلك، بمباركة من الكاتب العام للوزارة الذي تبث تورطه في تمطيط الاجتماعات بغرض ربح الوقت، وامتصاص غضب الفئات المتضررة، وانحيازه المفضوح لبعض الأطراف لتصفية حسابات نقابية ضيقة تتعارض والمصلحة الفضلى لنساء ورجال التعليم”.