story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

موظفو الجماعات: احتياجاتنا ككرة ثلج تنمو باستمرار

ص ص

خاض اليوم الخميس، الآلاف من الموظفين على امتداد عمالات وأقاليم المملكة، وقفات احتجاجية، ضد أوضاعهم التي يصفونها بـ”المزرية”.

وفي مدينة وجدة، نظم التنسيق النقابي الذي يضم 4 نقابات للموظفين الجماعيين وعمال التدبير المفوض، وقفة أمام مقر ولاية جهة الشرق، رفعوا خلالها شعارات منددة بواقع الموظف الجماعي وباستمرار إغلاق أبواب الحوار من جانب “وزارة الداخلية”.

واستنكر المحتجون، أوضاع بعض الفئات منهم، وبالخصوص العمال العرضيين، وعمال الإنعاش الوطني، الذين وصفوهم بـ”عبيد القرن 21″.

وقال محمد قلعي، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض، في تصريح لـ”صوت المغرب”، أن الموظفين على امتداد التراب الوطني والى غاية منتصف النهار كانوا يحتجون أمام 29 عمالة، فيما اختاروا آخرين تنظيم أشكال احتجاجية جهوية خاصة في بني ملال خنيفرة و الدرالبيضاء سطات.

وأضاف “المعركة ككرة ثلج تنمو باستمرار.. وليتحمل المسؤولية الجميع وخصوصا من أغلق باب الحوار ويصر على ذلك..معركتنا مشروعة لها ما يكفي من الشرعية”.

وأكد قلعي أن إغلاق أبواب الحوار، لن يدفعهم إلى الارتكان إلى الصمت ولن يؤدي بهم “للخنوع والخضوع”.

وفي نفس الوقت، كشف أنهم مستعدون للحوار “في حالة دعوتنا للحوار سنعلق جميع الأشكال الاحتجاجية، وعند الحوار سيتبين من له إرادة حل الملفات العالقة” يقول قلعي.

وكان قلعي قد وجه في وقت سابق، رسالة إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، يطالبه فيها بفتح أبواب الحوار معهم.
وقال في الرسالة التي إطلعت “صوت المغرب” عليها أنهم يطالبون بالحوار “اعتبارا لانتظارات شغيلة القطاع من الحوار القطاعي والآمال المعلقة عليه لتحقيق طفرة حقيقية ونوعية للأوضاع المادية، المهنية والاجتماعية أسوة بباقي القطاعات الوزارية، وبعد أن سجلنا المسار الذي عرفه الحوار القطاعي والاختلالات التي شهدتها سواء فيما يتعلق بعدم انتظامه أو غياب التجاوب مع مطالب تصفية الأجواء من خلال وقف التضييق على الحريات النقابية في بعض الأقاليم”.

وأضاف أن الشغيلة تتوخى استئناف الحوار القطاعي “من أجل إيجاد الحلول المناسبة للملفات العالقة، بالقطاع والتي تمت تسوية مثيلاتها في مجموعة من القطاعات الوزارية الأخرى، مثل ملف حاملي الشهادات والدبلومات، وملف الكتاب الإداريين سابقا، وخريجي مراكز التكوين الإداري، و الدرجة الاستثنائية للتقنيين”.

كما يتوخى الموظفون إيجاد حلول “لتحسين وضعية المساعدين الإداريين والتقنيين، واشراك الممثلين النقابيين في كناش التحملات في شقه الاجتماعي الخاص بالتدبير المفوض، وملف عاملات وعمال الإنعاش الوطني و العمال العرضيين، واسترجاع ثقة العاملين بالقطاع في فعالية الحوار القطاعي وفي نتائجه”.