story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
ثقافة |

مراكش تحتفي ب”الكتاب الإفريقي”

ص ص

يعود مهرجان مراكش “للكتاب الأفريقي” في دورة ثانية يرأسها فخريا الكاتب الحائز على جائزة نوبل للآداب سنة 2008 جان ماري غوستاف لو كليزيو وتنظم هذه الدورة من 8 و11 فبراير المقبل.

وتقدم هذه الدورة من المهرجان، حسب بلاغ للجمعية القائمة على تنظيمه “نحن فن إفريقيا” برمجة تتمحور حول موضوعات مرتبطة “بالوضع الحالي للنشر والبحث العلمي للكتّاب والمفكرين والمثقفين من أفريقيا، ومن جالياتها المنحدرين منها.”

ووفقا للمصدر ذاته تسعى “الدورة إلى منح مكانة خاصة لإعادة تنشيط وتعزيز الروابط الراسخة التي تجمع الأفارقة فيما بينهم أينما كانوا، و إلى تسليط الضوء على القواسم الإفريقية المشتركة كقارة للمستقبل في تنوعها الإنساني والثقافي”.

ويتضمن “برنامج هذا الحدث، مقاه أدبية، ولقاءات، وحفلات توقيع، ومكتبة؛ بالإضافة إلى برمجة خاصة بالشباب، وأنشطة تعليمية، ومحاضرات ستلقى في الجامعات والمدارس”.

وتنظم خلال المهرجان “أمسيات تتخللها الموسيقى، وقراءات، وحكايات، وشعر وسينما. كما يُقدم فرصة لفنان تشكيلي لتنظيم معرض فني.”

وشهدت النسخة الأولى لمهرجان الكتاب الإفريقي “مشاركة حوالي أربعين كاتبا ومثقفًا من 25 دولة مختلفة، وجذبت أكثر من 8000 مشارك، فيما تابعها أكثر من 20000 شخص حضوريا وعبر البث المباشر”.

وتأسس مهرجان مراكش للكتاب الإفريقي على يد كل من الكاتب والفنان التشكيلي ماحي بينبين و والصحافية فاطماتا ساكنا، والأكاديمية حنان الصايدي إلى جانب الناشط الثقاقي يونس أجاري، بينما تشرف على تنظيمه جمعية “نحن فن إفريقيا”.