مناهضو التطبيع ينتقدون مواقف الأحزاب تجاه جرائم الاحتلال
استغرب رئيس الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة عبد الصمد فتحي ما وصفه بعدم “استيقاظ ضمائر الأحزاب السياسية المغربية تجاه مجازر الاحتلال التي يرتكبها في قطاع غزة”.
وقال عبد الصمد فتحي في الندوة الصحافية التي نظمتها اليوم الجمعة 22 دجنبر الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بالرباط، إنه “لا يفهم كيف يمكن للأحزاب السياسية المغربية أن تظل صامتة أمام جرائم الاحتلال”.
وأضاف أنه “على هذه الأحزاب خاصة التاريخية منها أن تتحرك وتتبنى مواقف المغاربة الذين أجمعوا على مطالب إسقاط التطبيع”.
وانتقد رئيس الهيئة “عدم قيام هذه الأحزاب بوقف عمل مجموعة الصداقة المغربية الإسرائيلية بالبرلمان المغربي”. مطالبا بحلها في أقرب الآجال استجابة لنداء الشارع المغربي.
ودعا المتحدث ذاته إلى “إسقاط الجنسية المغربية عن الإسرائليين من أصل مغربي الذين رأيناهم في مجالس حرب الاحتلال والآخرون الذين يدافعون عن جرائمه”.
وقال إنه: “لا يمكن أن نسمي هؤلاء مغاربة بأي شكل من الأشكال خاصة مقابل معاناة المغاربة الفلسطينيين”.
وانتقد المتحدث ذاته في نفس السياق التعامل الرسمي مع ملف المغاربة العالقين بقطاع غزة قائلا إنه “لا يفهم لماذا لم يتم إجلاء سوى العدد اليسير من هؤلاء”.
