story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
تكنولوجيا |

المغرب يقدم خدامته القنصلية في إسرائيل

ص ص

أعلن مكتب الاتصال للمملكة المغربية بتل أبيب، عن الشروع في تقديم مختلف الخدمات القنصلية ابتداء من 22 يناير 2024، حسب بلاغ لمكتب الاتصال التابع لوزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

وأوضح البلاغ أنه “في إطار الإصلاح القنصلي الذي تقوم به وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ينهي مكتب الاتصال للمملكة المغربية بتل أبيب إلى عموم المواطنات والمواطنين المغاربة المقيمين بإسرائيل وإلى الأجانب المعنيين بتقديم طلب تأشيرة الدخول إلى المغرب، بأنه سيشرع ابتداء من 22 يناير 2024، في تقديم مختلف الخدمات القنصلية، وجوبا، إنجاز البطاقة الوطنية، وجواز السفر، والتصديق على التوقيعات، والتأشيرات.

وأضاف البلاغ أن هذه الخدمات ستتم عبر النظام الجديد الخاص بطلبات المواعيد القنصلية عن بعد، وذلك عبر الرابط التالي: www.consulat.ma.

ويوجد منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة عدد من المغاربة العالقين تحت القصف في القطاع المحاصر، مستغربين تأخر السلطات المغربية في إجلائهم كلهم، حيث أطلقوا مناشدات لتدخل عاجل من طرف السلطات المغربية.

وقد غادر العشرات من المغاربة القطاع المحاصر على دفعات، في فترات متفرقة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخيرة، إلا أنها عمليات لم تشمل كل الراغبين في المغادرة.

وكان فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، قد وجه سؤالا كتابيا آنيا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، حول التنسيق الدبلوماسي لإنقاذ مغاربة عالقين بمعبر رفح بقطاع غرة.

وقال النائب البرلماني عن فريق الاصالة و المعاصرة، محمد التويمي بنجلون، في نص السؤال الكتابي الآني أنه “وتبعا للتطور المؤسف للأوضاع بقطاع غزة، ونظرا لخطورة الأوضاع الميدانية، نثير انتباه وزارة الشؤون الخارجية إلى تواجد مواطنين مغاربة بالجانب الفلسطيني من معبر رفح، ينتظرون منذ مدة السماح لهم بمغادرة التراب الفلسطيني للعودة إلى أرض المملكة المغربية”.

واعتبر النائب البرلماني أن بقاء مواطنين مغاربة في غزة يستوجب التدخل العاجل لوزارة الخارجية، وفق الإمكانات وقنوات الاتصال الدبلوماسية الممكنة و المتاحة لها، من أجل التسريع من عملية تمكين المواطنين المغاربة من العودة إلى وطنهم.