مسيرة حاشدة مطالبة بحرية رضوان القسطيط ومنددة بتصريحات ترامب

تظاهر مئات المغاربة، الأحد 16 فبراير 2025، في مسيرة شعبية حاشدة في طنجة، من أجل وقف مخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والإفراج عن ابن مدينتهم الناشط رضوان القسطيط.
وندد المتظاهرون في المسيرة، التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معربين عن رفضهم مخططات التهجير من قطاع غزة.
وهتفوا بشعارات ترفض تهجير الفلسطينيين مثل “يا ترامب يا حقير. لا لا للتهجير”، وأخرى تندد بمستوى تفاعل الحكومات العربية مع المخطط من قبيل “يا حكام الذل والعار. غزة غزة لن تنهار”.
كما رفعوا هتافات تطالب بإطلاق سراح المدون ومناهض التطبيع رضوان القسطيط من قبيل “أطلقوا سراح رضوان. بركا من الطغيان”، وحملوا صوره إلى جانب عبارات “كل التضامن مع رضوان القسطيط”، مطالبين ب”عدم تكميم الأفواه، ومتابعة مناهضي التطبيع”.
ورفع المشاركون في المسيرة أيضا صور قادة حركة المقاومة الإسلامية – حماس وجناحها العسكري، مثل رئيس الحركة السابق الشهيد يحيى السنوار، والمتحدث باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة، إلى جانب الكوفيات والأعلام الفلسطين موجهين التحية للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة.
وفي غضون ذلك، كانت المحكمة الابتداية في طنجة قد أجلت، الإثنين الماضي، محاكمة الناشط رضوان القسطيط إلى تاريخ 24 فبراير الجاري، في جلسة عرفت حضور دفاع مكون من عشرات المحامين لمؤازرته، إلى جانب حقوقيين يعتبرون اعتقاله “سياسياً” رداً على دفاعه عن القضية الفلسطينية، ومناهضته التطبيع.
وفي الوقت الذي كان يتوقع أن يهدأ الشارع تدريجياً في المغرب بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل حيز التنفيذ، في 19 يناير الماضي، يتواصل الحراك المغربي من أجل غزة للشهر الـ16 على التوالي منذ أكتوبر 2023، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة، وإصراره على تنفيذ مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.