story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
برلمان |

مرض “الليشمانيا” يصيب تلاميذا بإقليم تزنيت

ص ص

تم تسجيل حالات إصابة بمرض “الليشمانيا”، الذي يسبب تقرحات وجروحا على مستوى الجلدن في مؤسستين تعليميتين بإقليم تزنيت، في الأيام القليلة الماضية.

وأفاد مسؤول بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتزنيت، أن الأمر يتعلق بحالة إصابة تم تسجيلها بمدرسة ابتدائية بجماعة الركادة، وأربع حالات إصابة بمدرسة في جماعة أنمل، التابعتين لإقليم تزنيت.

وفور إشعار المديرية بحالات الإصابة، تم التواصل مع مصالح وزارة الصحة، حيث قامت لجنة طبية بزيارة للمؤسستين التعليميتين، ووقفت على طبيعة حالات الإصابة، واتخذت الإجراءات الطبية اللازمة.

وتم نقل حالات الإصابة للعلاج في مستشفى إقليم تزنيت، بعد تحديد اللقاحات الطبية اللازمة، مع متابعة العلاج.

وفي هذ ا الإطار، وجهت البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب حنان أتركين سؤالا كتابيا لوزير الصحة والحماية الغجتماعية خالد أيت الطالب، تسائله عن التدابير الاستعجالية، التي اتخذتها الوزارة الوصية من أجل محاصرة انتشار هذا المرض.

وأكدت أتركين أن ظهور المرض بإقليم تزنيت في صفوف بعض التلاميذ خلق تخوفا كبيرا لدى آباء وأولياء الأطفال،خشية انتشار رقعة الداء، خصوصا في الوسط المدرسي، مبرزة أن ظهور هذا المرض بإقليم تزنيت “هو أمر غير اعتيادي، مما يعني أن المرض قد انتقل من إقليم لآخر”.

وداء الليشمانيات، حسب منظمة الصحة العالمية، هو مجموعة أمراض تسببها طفيليات أحادية الخلية لأكثر من 20 نوع لـ “ليشمانيات”، تنتقل تلك الطفيليات، حسب المنظمة، إلى البشر عن طريق لدغة أنثى ذباب الرمل (من عائلة الفواصد) والتي تكون قد أصيبت بالعدوى، وتعرف على أنها حشرة ناقلة للمرض يتراوح حجمها من 2-3 ملليمترات.

وتؤكد أنه هناك ثلاثة أشكال رئيسية لداء “الليشمانيات”، حيث تتوزع بين داء الليشمانيات الحشوي الذي يسبب الوفاة في حالة عدم علاجة، والنوع الجلدي (الأكثر شيوعًا) ويظهر كتقرحات جلدية، التي قد تخلف وراءها ندب وإعاقة، والنوع المخاطي الجلدي، حيث تنشط التقرحات في الأغشية المخاطية مع تدمير الأنف، والحلق والفم.