مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تطالب بفتح المعابر لإطعام أهل غزة
طالبت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين السلطات المغربية بإسقاط التطبيع مع دولة الاحتلال الاسرائيلي والانصات لنبض الشارع المغربي الذي لم يتوقف يوما عن إدانة الحرب الاجرامية لقوات الاحتلال للاسرائيلي ضد الفلسطينيين ويطالب بفتح المعابر لاطعام أهل غزة الذي يتعرضون للتهجير والتجويد والابادة من طرف الإسرائيليين.
وقال عبدالقادر العلمي منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين “إن الدولة المغربية ومعها جميع الدول العربية والإسلامية مسؤولين عما يعيشه الفلسطينون من حرب إبادة وتجويع وتهجير”.
وطالب منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بضرورة إسقاط التطبيع وإنهاء جميع علاقات التعامل مع دولة الاحتلال “لما يقوم به جيشها النازي من أعمال اجرامية في حق المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة المحاصر”.
وأضاف المتحدث أن الفلسطينيين “يتعرضون لحرب إبادة واجرام إحلالي من طرف إسرائيل وبمباركة الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية التي ترى في قتل الأطفال والنساء مجرد دفاع عن النفس”.
ومن جهته قال عبد الحفيظ السريني عضو مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أن ما يعيشه الفلسطينيون هو “وصمة عار في جبين الأنظمة العربية والإسلامية التي فشلت في تقديم مساعدات إنسانية للفلسطينيين الذي يرزحون تحت وطأة حرب إجرامية تشنها قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ أكتوبر الماضي”.
وطالب المتحدث الدول العربية والإسلامية إلى التحرك بسرعة لفتح المعابر من أجل إغاثة الشعب الفلسطيني الذي يُذبح ويموت جوعا على يد حيش الاحتلال الاسرائيلي، الذي أدانته محكمة العدل الدولية لما يقترفه من أعمال إجرامية في حق الفلسطينيين.
وعن رفض الحكومة استلام عريضة إسقاط التطبيع قال عبدالقادر العلمي هذا الرفض “يعكس سياسة الآذان الصماء لهذه الحكومة وعدم تفاعلها وإنصاتها للشارع المغربي ولمطالبه”.
