story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

مترشحون لمباريات التعليم يشتكون اختفاء أسمائهم من اللوائح النهائية

ص ص

ما يزال الجدل يرافق وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إذ يشتكي مجموعة من المترشحين لمبارايات التعليم الأخيرة، من اختفاء أسمائهم من لوائح الناجحين التي أعلنت عنها الوزارة يوم 8 مارس، في وقت قد كانت فيه لائحة أخرى تضم أسماءهم.

وتواصلت “صوت المغرب” مع مجموعة من المترشحين المعنيين ليأكدوا هذا الأمر، وفي تصريح له قال مترشح “متضرر” فضل عدم الكشف عن اسمه إن “هذا المشكل الذي حدث معهم غير المفهوم وتعود تفاصيله إلى يوم 1 من مارس وهو التاريخ الذي تم فيه الإعلان عن لوائح الناجحين في المنصة التي خصصتها الوزارة لذلك”.

وتابع أن “هذه المنصة هي نفسها التي تسجلوا فيها من أجل الانتقاء الأولي وعبرها أيضا تم الإعلان في وقت سابق عن لوائح المرشحين لاجتياز الاختبارات الكتابية والشفوية” مضيفا أن “الوزارة حددت بعد هذه المراحل، يوم الأول من مارس للإعلان عن النتائج النهائية”.

وأكد أنه قد تم فعلا خلال هذا اليوم الإعلان عن النتائج في المنصة السالفة الذكر وقد حملت أسماء هؤلاء، “إلا أنهم تفاجؤوا فيما بعد يوم 8 من مارس بلوائح اخرى للنجاحين نشرت هذه المرة على الموقع الرسمي للوزارة لا تحمل أسماءهم”.

وقال المتحدث ذاته “إن المنصة الأولى موثوقة ولا يمكن أن نعتبر تلك النتائج غير صحيحة” مؤكدا أنهم قد تواصلوا وقتها مع المراكز والمديريات الجهوية وأكدوا لهم موثوقية هذه المنصة وصحة هذه النتائج، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن العديد من هؤلاء المترشحين شرعوا حينها في “جمع الوثائق المطلوبة لكنهم تفاجؤوا أياما قليلة بعد ذلك بنتائج الوزارة”، مشيرا إلى “أنهم طرقوا جميع الأبواب الممكنة بما في ذلك الوزارة المعنية والمركز الوطني للامتحانات والأكاديميات الجهوية دون أن يحصلوا على جواب واضح”.

وتابع المصدر ذاته إلى أن “هؤلاء المترشحين تضرروا بشكل كبير من هذه الواقعة على خاصة على المستوى النفسي، وحتى المادي” مشيرا إلى أن من بين هؤلاء من “اضطر بعد الاطلاع على نتائج 1 مارس إلى ترك عمله بالمدارس الخاصة من أجل الالتحاق بالمدراس العمومية”.

ويطالب هؤلاء المترشحون بإنصافهم عبر تقديم توضيحات من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وتسوية ملفهم إذا كان “الذي حدث فيه خطأ” فحسب.