story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

مباحثات مغربية- فرنسية حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال النقل

ص ص

أجرى وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، الإثنين 17 فبراير 2025 بمراكش، مباحثات مع الوزير المنتدب المكلف بالنقل في الجمهورية الفرنسية، فيليب تابارو، وذلك على هامش انعقاد المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول السلامة الطرقية.

وخلال هذا اللقاء، أشاد الطرفان بجودة علاقات التعاون بين المغرب وفرنسا في قطاعي النقل واللوجيستيك، كما نوها بالدينامية الجديدة التي تشهدها العلاقات المغربية-الفرنسية، من خلال التوقيع، في أكتوبر الماضي، على الإعلان المتعلق بـ “الشراكة الاستثنائية المعززة” بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، من قبل الملك محمد السادس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي شهدت توقيع أربع اتفاقيات في مجال النقل السككي.

كما بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون، لاسيما في مجال السكك الحديدية، وناقشا إمكانية تعزيز الربط الجوي بين البلدين، فضلا عن تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين بهدف تحسين جودة الخدمات في مختلف أنماط النقل.

ودعا الوزيران، في هذا السياق، إلى تعزيز الدعم المتبادل المرتبط بالترشيحات الخاصة بالنسخ المقبلة للمنظمة البحرية الدولية في مجال النقل البحري، والمنظمة الدولية للطيران المدني في مجال النقل الجوي.

كما شكل هذا الاجتماع فرصة لتناول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، من بينها الاعداد لعقد اجتماع اللجنة المشتركة للنقل الطرقي الدولي، من أجل تباحث إمكانية تسهيل منح الرخص، فضلا عن تعزيز تبادل الخبرات في مجال الملاحة البحرية وإزالة الكربون من النقل البحري، بهدف إنشاء ممرات بحرية خضراء.

وتطرق الجانبان لآفة السلامة الطرقية في البلدين، فضلا عن مناقشة المخرجات المنتظرة والتي سيتم تداولها من طرف مختلف الفاعلين، خلال النسخة الرابعة للمؤتمر الدولي للسلامة الطرقية.

وأبرز تابارو، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، الروابط العريقة بين البلدين الصديقين، مؤكدا أن هذا اللقاء شكل مناسبة لمناقشة مواضيع ذات الاهتمام المشترك من أجل “التعاون بشكل ذكي لمصلحة بلدينا”.

وأكد التزام وعزم الطرفين على تنفيذ هذه الشراكة التي يقودها الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مختلف المجالات، وخاصة ما يتعلق بقضايا التنقل عبر وسائل النقل السككي والبحري والجوي، بما يخدم مصلحة البلدين.

من جانبه، أكد قيوح، على العلاقات الفرنسية -المغربية المتميزة، مبرزا أن هذه المباحثات كانت مناسبة لمناقشة التعاون الثنائي في المجالات التي تعد محط “متابعة دقيقة” من قبل قائدي البلدين، وخاصة في مجالات النقل السككي من خلال مشروع خط القطار فائق السرعة وتوسيعه بين الرباط ومراكش، والنقل الجوي وتبادل الفترات الزمنية بين الخطوط الملكية المغربية والخطوط الفرنسية، وكذا نقل البضائع والتنقل بشكل عام.