story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

لقاء تواصلي بإقليم طاطا لتسريع إصلاح أضرار الفيضانات التي عرفتها المنطقة

ص ص

قال عبدالله الأصم، النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي للجماعة الترابية تمنارت، في حديثه لصحيفة “صوت المغرب”، إنه تقرر الإسراع بتنفيذ وإصلاح الأضرار الناتجة عن الفيضانات، بغقليم طاطا بعدما تم تحديد حجم الخسائر والأضرار وفتح المسالك الطرقية وفك العزلة وإعادة تشغيل شبكة الكهرباء والماء الشروب والاتصالات كأمور أولية وأساسية.

وأضاف المصدر ذاته، أنه سيتم في غضون الأسابيع المقبلة فتح أظرفة صفقة أشغال إصلاح وتأهيل الطريق الجهوية 107 على طول 11 كلم من دوار إكمير إلى مشارف دوار إغير نبلقاسم، التي تضررت بشكل كبير جراء السيول.

أما فيما يخص التعليم، فتمت إعادة تأهيل قاعة بدوار أوكرضا وعودة التلاميذ لاستئناف الدراسة، فيما تقرر دراسة مشروع بناء مدرسة جماعاتية بمنطقة سموكن لتجميع فرعيات المنطقة داخل مؤسسة واحدة.

وأضاف المتحدث ذاته، أنه فيما يخص قطاع الصحة، تقرر الشروع في تأهيل مستوصف تيمولا سموكن، كما سيتم تنظيم قوافل طبية تهتم بالأم والطفل على وجه الخصوص، كما تم إدراج تنظيم قافلة خاصة بالدعم النفسي للأسر المتضررة والتلاميذ بالمؤسسات التعليمية.

وفيما يتعلق بقطاع الفلاحة، الذي يعتبر القطاع الأكثر تضررا جراء الفيضانات، التي جرفت الواحات والسواقي والحقول، أفاد المصدر المسؤول ذاته، أنه تقرر تنفيذ مشروع تنقية الواحات من مخلفات أشجار النخيل وإزالتها على مساحة تناهز 40 هكتارا لفتح المجال لإستصلاح الأراضي.

وبالموازاة مع ذلك، أضاف عبد الله الأصم، أنه “سيتم إصلاح السواقي والعيون وإعادتها للخدمة، فضلا عن تنزيل مشروع حماية الواحات بالحواجز الحجرية، وتوزيع الأعلاف المدعمة على الأسر التي تتوفر على الماشية بعد إعداد اللوائح بتنسيق بين المديرية وممثلي الدواوير المعنية ، كما تم إدراج بناء سدين على مستوى واد نينت بتمنارت وواود سموكن ضمن الملفات التي سيتم الترافع من أجلها لدى الجهات المعنية”.

وكان عامل إقليم طاطا مرفوقا برئيس المجلس الإقليمي لطاطا وبحضور رئيس المجلس الجماعي للجماعة الترابية لتمنارت ورؤساء المصالح الخارجية بالإقليم، قد عقد لقاء تواصليا مع  ممثلي الدواوير المتضررة والمجتمع المدني بتمنارت، الأربعاء 18 شتنبر 2024 ، تم خلاله عرض الأضرار والخسائر التي خلفتها الفيضانات والسيول الرعدية الأخيرة وسبل الإسراع بمعالجتها من طرف القطاعات المعنية.