story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أحزاب |

قيادة الاستقلال تستبق المجلس الوطني باجتماع لحسم الخلافات

ص ص

كشف مصدر مطلع لصحيفة “صوت المغرب” أن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ستعقد اجتماعا الأحد المقبل 25 فبراير الجاري تحضيرا لعقد المجلس الوطني للحزب ومؤتمره الثامن عشر.

وبحسب مصدر صحيفة “صوت المغرب” فإن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال يرتقب أن تحسم في إسم رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال لم تتوافق بعد على رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، حيث يتم تداول عدد من الأسماء أبرزهم عبد الواحد الأنصاري رئيس جهة فاس مكناس وعبد الاله البوزيدي، رئيس مقاطعة اكدال بالرباط وعضو اللجنة التنفيذية للحزب عبد الصمد قيوح.

مصدر “صوت المغرب”، اعتبر أن منصب رئيس اللجنة التحضيرية لا تأثير له على مخرجات المؤتمر، لكنه اعتراف بالقوة التنظيمية داخل الحزب لمن سيتولاه.

كما يرتقب أن تناقش اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال الوضعية التنظيمية للحزب ما بعد المؤتمر والاتفاق حول الأعضاء المقبلين للجنة التنفيذية.

وكان مصدر قيادي بحزب الاستقلال قد كشف لصوت المغرب أن نزار بركة الأمين العام الحالي للحزب سيكون مرشحا وحيدا في المؤتمر الثامن عشر للحزب المرتقب في أبريل المقبل.

وأشار المصدر أن نزار بركة قرر عقد مؤتمر حزب الاستقلال بعدما ضمن أن النعم ميارة صهر حمدي ولد الرشيد، الرجل القوي في حزب الاستقلال لن يترشح لمنافسته.

وكانت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال قد قررت في اجتماع لها الأربعاء الماضي الدعوة إلى عقد المؤتمر الثامن عشر للحزب في أجل لا يتجاوز نهاية شهر أبريل 2024، والعمل على أجرأة هذا الاتفاق وفق المساطر والمقتضيات القانونية الواردة في النظام الأساسي للحزب، وخاصة الفصل 92 منه.

َكما قررت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، بحسب بلاغ لها، عقد دورة المجلس الوطني للحزب يوم السبت 2 مارس 2024، من أجل انتخاب اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن عشر، وتشكيل مكتبها وجميع اللجان المتفرعة عنها في أول اجتماع لها وفق ما تنص عليه قوانين الحزب.

ودعا البلاغ جميع الاستقلاليات والاستقلاليين إلى التعبئة والمساهمة الفاعلة في إنجاح جميع المحطات التنظيمية المقبلة المتعلقة بالمؤتمر العام.

وكان حزب الاستقلال قد عاش على إيقاع صراعات بين أجنحته وصل صداها لفريقي الحزب بمجلسي النواب والمستشارين وشبيبته، وهو ما تسبب في تأجيل عقد المؤتمر لأزيد من سنتين.