story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

قرعة الجيدو تضع المصارع المغربي عبد الرحمان بوشيتة في مواجهة منافس إسرائيلي

ص ص

أسفرت قرعة منافسات الجيدو بأولمبياد باريس2024، عن وضع المصارع المغربي عبد الرحمان بوشيتة في المواجهة أمام منافسه إسرائيلي باروش شمايلوف في وزن أقل من 66 كيلوغرام.

وكشفت اللجنة المنظمة للألعاب، عن نتائج قرعة دور الـ32 لمنافسات الجيدو، والتي وضعت عربيين أمام منافسين إسرائليين، فبالإضافة للمغربي بوشيتة يواجه أيضا البطل الجزائري إدريس مسعود المصارع الإسرائيلي طوهار بوتبول في وزن أقل من 73 كيلوغرام.

ويفترض أن يواجه المصارع المغربي بوشيتة نظيره الإسرائيلي يوم الأحد 28 من يوليوز 2024، مع انطلاق أولى المنافسات الخاصة بهذه الرياضة الفردية.

تاريخ مغربي من الرفض

لم يعبر المصارع المغربي عن أي موقف من وقوعه أمام منافس إسرائيلي مع انطلاق هذه البطولة، إلا أن المغاربة في الأولمبياد وعدد من المنافسات، يجرون وراءهم تاريخا من رفض مواجهة المنافسين الإسرائيليين، تاريخ يبدأ منذ ستينيات القرن الماضي، وآخر فصوله وقعه لاعب تنس مغربي قبل أقل من سنة.

البداية كانت في دورة الألعاب الأولمبية “مكسيكو 1968”، عندما أسفرت القرعة عن وضع المنتخب المغربي لكرة القدم في مجموعة إلى جانب إسرائيل وهنغاريا والسلفادور، فكان القرار المغربي واضحا ومباشرا، بالاعذار عن المشاركة في الدورة، والاقتصار على الحضور في منافسات رياضات المصارعة والملاكمة ومرة السلة، وألعاب القوى.

وبقيت المواقف تتوارث بين الرياضيين المغاربة، حيث رفض اللاعب المغربي لكرة القدم مروان الشماخ، سنة 2009، مرافقة فريقه بوردو الفرنسي، للعب في إسرائيل أمام فريق مكابي حيفا.

وعاد اللاعب المغربي يوسف بلهندة سنة 2015 لاتخاذ موقف مماثل، برفض مرافقة ناديه، دينمو كييف الروسي للعب في إسرائيل.

وسنة 2017، كان الموقف نفسه من اللاعبة المغربية عزيزة شكير، والتي رفضت خلال بطولة الجيدو في أبو ظبي تحية منافستها الإسرائيلية شيرا ريشوني، وانسحبت فور انتهاء نزالهما، ما دفع لاعبي الجيدو الإسرائيليين إلى تغيير ملابسهم التي تحمل الحروف الأولى لإسرائيل “آي إس آر” واستبدالها بـ”آي جيه إف”، وهي الحروف الأولية للفدرالية الدولية للجودو.

مغاربة رافضون لمشاركة إسرائيل

وقبيل انطلاق الألعاب الأولمبية، عبر مغاربة عن رفضهم للحضور الإسرائيلي في هذه النسخة من الألعاب الأولمبية التي تحتضنها باريس.

واستنكرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إتاحة فرص بالمحافل الدولية لظهور ممثلين عن الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي.

وقال بلاغ للمجموعة، إن فرنسا تستعد لاحتضان الألعاب الأولمبية بعد أيام قليلة بمشاركة إسرائيليين، في الوقت الذي يتواصل فيه “الإجرام الإسرائيلي” مخلفاً مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والمنكوبين، وتدمير كل مقومات الحياة من مستشفيات ومراكز للإيواء والعلاج، والمدارس والمنازل وشبكات المياه وتضييق للحصار، في مشهد “يمنح الإرهابيين الصهاينة رداء الرعاية والقبول الإنساني في ألعاب الأولمبياد، بينما هم رأس العداء لبني الإنسان”.