story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

في الذكرى 57 لهدم حارة المغاربة .. دعوات مغربية للاحتجاج ضد إسرائيل

ص ص

دعت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة إلى تنظيم جمعة طوفان الأقصى الـ35 تخليدا للذكرى 57 لهدم حارة المغاربة يوم 8 يونيو 2024، تحت شعار “هدم حارة المغاربة وتهجير أهلها حلقة من حلقات الإرهاب الصهيوني”.

وفي اجتماعها العادي، بحضور أعضاء مكتبها المركزي، أصدرت الهيئة بيانا اليوم الثلاثاء 5 يونيو 2024، دعت من خلاله الدولة المغربية إلى “إلغاء اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني”، معتبرة “أي تواصل معه مشاركة في جرائمه ضد الفلسطينيين والمسجد الأقصى”.

وشجبت الهيئة ما أسمته بـ” الصمت العربي الرسمي والدولي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عمليات إبادة جماعية، وحصار وتهويد استيطان وقتل واعتقال وهدم”.

وعبرت عن “استنكارها الشديد لقتل الصحفيين والطواقم الطبية والإغاثية الإنسانية، وتضامنها المطلق مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية”.

وأشار ذات البيان إلى أن القضية الفلسطينية “كانت محور النقاش الرئيسي، خاصة في ظل التطورات الأخيرة التي أعقبت عملية “طوفان الأقصى”. 

وأوضح المصدر ذاته، أن “الوضع الراهن في فلسطين يبعث على القلق الشديد، خصوصا مع استمرار العدوان الصهيوني على غزة ورفح والضفة الغربية”، مضيفا أن الهجمات الوحشية أسفرت عن استشهاد ما يقارب 37 ألف شخص، غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ، بالإضافة إلى أكثر من 82 ألف جريح ومصاب، ومليون نازح ومشرد، وآلاف من مجهولي المصير”.

وتابع البيان بالإشارة إلى أن “الحصار الظالم والجائر على قطاع غزة ما زال مستمرا”، مؤكدا على أن “معاناة الفلسطينيين لم تتوقف عند هذا الحد، بل تشمل التنكيل المستمر بهم في جميع أنحاء فلسطين الجريحة”.

وفي ذات السياق، استحضر البيان، “ذكرى هدم حارة المغاربة، التي تصادف الثامن من يونيو”. وأكد ذات المصدر، أن “حق الشعب المغربي في حارة المغاربة لا ينسى بمرور الزمن”. 

وبالنسبة للعلاقات المغربية مع إسرائيل، أشار البيان إلى استمرار ما وصفه بـ “التسونامي التطبيعي” منذ توقيع اتفاقية التطبيع في دجنبر 2020″، وأعرب أعضاء مكتب الهيئة المركزي من خلال ذات البيان عن “استنكارهم الشديد لهذه الخطوات التي تتحدى مشاعر الشعب المغربي المحب لفلسطين، وتتنكر لتضحيات الشهداء والأسرى الفلسطينيين”.