story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أحزاب |

“في أقصر انتماء حزبي”.. الناجي تغادر سفينة حزب “الكتاب” وتعلن الترشح مستقلة

ص ص

أعلنت المدونة مايسة سلامة الناجي مغادرتها لسفينة حزب التقدم والاشتراكية، واعتزامها الترشح مستقلة للانتخابات المقبلة لسنة 2026، وذلك بعد أقل من شهر على انضمامها إلى حزب “الكتاب”.

وأكدت الناجي، في فيديو مصوّر نشرته على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء 29 أكتوبر 2025، أنها “ستقدم استقالتها من الحزب (الكتاب)”، مشيرة إلى أنها “ستغامر وتتنازل عن التزكية الحزبية، وستترشح مستقلة بالرغم من صعوبة الأمر”.

وبخصوص الدوافع التي جعلتها تغادر الحزب بعد أقل من شهر على التحاقها به، في ما وصفته بـ”أقصر انتماء علني لحزب سياسي”، أوضحت سلامة الناجي أنها “لا تريد أن تُحمِّل الحزب ما لا طاقة له به”.

وأضافت قائلة “ما لا طاقة للحزب به هو خطابي السياسي، عندما أتحدث مثلا عن المخزن الاقتصادي الذي يستغل قربه من القصر للاستحواذ على الصفقات واحتكار السوق”.

واعتبرت الناجي أن “مستوى الخطاب والنقاش وطرح الأسئلة المشروعة الذي ترغب به غير مقبول داخل الأحزاب السياسية في المغرب، لأن سقف نقاشها محدود جدا”.

ولذلك أكدت أنه “لا يمكن أن أنضم إلى حزب ثم أقمع نفسي وأصبح مثل الكائنات الحزبية التي لا تقول شيئا”، مضيفة “لذلك لا يمكنني أن أُحمِّل الحزب هذا النقاش الذي ناضلت من أجله لسنوات، ولا أنوي التراجع عنه”.

وفي 01 أكتوبر الجاري، كانت الناجي قد أعلنت انضمامها رسميًا إلى حزب التقدم والاشتراكية، استعدادًا للترشح باسمه في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة لسنة 2026، وأكدت أنها “حصلت على بطاقة العضوية، وأنها ستشارك في الحملة الانتخابية للحزب، مبدية رغبتها في دخول البرلمان، وربما حتى الحكومة”.

وفي شريط فيديو نشرته عبر صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي حينها، أوضحت الناجي أنها “اتفقت مع قيادة الحزب على الاستمرار في التعبير بحرية، وبنفس القضايا التي عُرفت بالدفاع عنها”، حيث أبرزت أنها “ستواصل النضال من أجل صحة عمومية وتعليم عمومي وسكن لائق وبنية تحتية قوية، إضافة إلى محاربة الفساد وتمرير قانون تجريم الإثراء غير المشروع”.

وأظهر المقطع ذاته، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، وهو يرحب بانضمام مايسة سلامة الناجي ويقدم لها بطاقة العضوية، معبرًا عن أمله في أن “يكون انخراطها خطوة تفتح المجال أمام عدد من الطاقات الشبابية للالتحاق بالحزب”.

وكانت الناجي قد أكدت أنها فكرت في تأسيس حزب جديد، لكنها تساءلت “لماذا حزب جديد وهناك 36 حزبًا بالمغرب؟، ولذلك رأت أن أقرب حزب يعكس تطلعاتها هو حزب التقدم والاشتراكية، معتبرة أن اختياره كان الأقرب إلى ما تناضل من أجله”.