story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

صحف إسبانية: الجزائر تضغط على سيراليون للتراجع عن الاعتراف بالصحراء المغربية

ص ص

قالت صحف إسبانية إن هناك مساع جزائرية حثيثة، من أجل الضغط على سيراليون، بغية التراجع عن الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء، وهو الاعتراف الذي كانت قد عبرت عنه رسميا من خلال فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة في غشت من 2021.

ونقلت ذات التقارير الإعلامية أن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، استغل وجوده بالقمة الأخيرة للاتحاد الإفريقي بأديسا بابا، من أجل مواصلة الضغط على سيراليون ودفعها نحو التراجع عن قرار الاعتراف بالصحراء المغربية وذلك في لقاء جمعه على هامش القمة بوزير خارجية سيراليون.

وأوضحت المصادر نفسها، أن أحمد عطاف سعى رفقة نظيره وزير خارجية الموزمبيق الذي تعترف دولته بجبهة “البوليساريو” إلى عقد اجتماع تنسيقي بصفتهما عضوين غير دائمين في مجلس الأمن الدولي، في “ممارسة صريحة للضغط على رئيس الدبلوماسية السيراليونية”. 

وبحسب ما نقلته الصحيفة المذكورة نقلا عن مصادر دبلوماسية جزائرية فإن اجتماع الوزراء الثلاثة تم تحت مسمى”مناقشة استراتيجية الحفاظ على زخم العمل الإفريقي المشترك من أجل القضايا العادلة” وخاصة “ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية”.

وأياما قليلة قبل هذا اللقاء الدبلوماسي الذي جمع الوزراء الثلاثة، كانت هناك تحركات أخرى على مستويات أعلى، إذ قام رئيس سيراليون، يوليوس مادا بيو، بزيارة “مفاجئة” إلى الجزائر العاصمة في الفترة الممتدة بين 2 و 4 من يناير المنصرم.

وأعقبت ذلك بعد عشرين يوما زيارة أخرى قام بها رئيس أركان جيشه، الجنرال بيتر كاكوو، والذي تم استقباله يوم 20 من يناير من طرف نظيره الجزائري الجنرال سعيد شنقريحة. 

وأوردت تقارير إعلامية أخرى أن الجزائر بذلت جهودًا دبلوماسية كبيرة للتأثير على موقف سيراليون بشأن الصحراء المغربية” وتابعت قائلة “يبدو أن الجزائر تبحث عن انتصارات دبلوماسية، وموقف سيراليون يشكل هدفا محتملا”.

وتعترف دولة سيراليون بالصحراء المغربية منذ غشت من سنة 2021، بعد أن أقدمت على فتح قنصلية عامة لها بالداخلة.

وأكد وزير الشؤون الخارجية السيراليوني، تيموثي موسى كبا، يوم الخامس من شتنبر المنصرم خلال زيارة له للرباط، “دعم بلاده المتواصل” للوحدة الترابية للمملكة.

وصوتت سيراليون في 30 أكتوبر، لصالح قرار مجلس الأمن بتمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام آخر. بينما اختارت موزمبيق، الدولة التي تعترف بما يسمى “بجبهة البوليساريو”، الامتناع عن التصويت.