story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أحزاب |

شقران: احتجاج اتحاديين ضد حضوري في ندوة بالبرلمان أزمة أخلاق

ص ص


انتقلت الصراعات الداخلية التي يعيشها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بين إدريس لشكر الكاتب الأول للحزب وعدد من المعارضين له إلى ردهات مجلس النواب.

وفي هذا الصدد، تحولت ندوة نظمتها لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب إلى أزمة داخل الفريق الاشتراكي بسبب حضور إمام شقران، الرئيس السابق للفريق الاشتراكي لأشغال هذه الندوة بدعوة من رئيسها الاتحادي سعيد بعزيز.

وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الاجتماع الأخير الذي عقده الفريق الاشتراكي بمجلس النواب احتج خلاله بعض أعضاء الفريق على سعيد بعزيز، مستنكرين استدعاءه لإمام شقران، المعروف بانتقاداته للكاتب الأول للحزب ادريس لشكر.

وبحسب مصدر مطلع، فقد صبت كل من عائشة الكرجي، النائبة البرلمانية وعبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي جام غضبهما على بعزيز، معتبرين أنه من غير المقبول استدعاء شخص معروف بمواقفه ضد الكاتب الأول للحزب.

من جهته، أوضح إمام شقران، أنه عمل على التأكد من صحة ما نشر بخصوص احتجاج ثلاثة برلمانيين ضمنهم الرئيس و ابن الكاتب الاول على رئيس لجنة العدل والتشريع بسبب استدعائه كضيف لندوة حول مشروع قانون المسطرة المدنية باعتباره محاميا ورئيسا سابقا للفريق الاشتراكي.

وقال شقران”إن ما حدث يعكس الوضعية التي أصبح عليها الاتحاد اليوم في ظل القيادة الحالية، حيث يتم إقصاء كل من يخالفها الرأي”.

وأضاف أن “ما حدث يؤكد أن البعض فقد أخلاق الاختلاف ، لكن و مع ذلك سنواصل دفاعنا عن مواقفنا، مستحضرين الأخلاق أولا”.

ونبه شقران إلى أن سبب تقلب علاقته مع الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ادريس لشكر بدأ منذ تحمله مسؤولية رئاسة الفريق في الولاية السابقة بسبب تعبيره عن معارضته للمسار الذي يسلكه الحزب و اختيارات كاتبه الاول.

وتعمق الخلاف بين الطرفين أكثر، بمعارضة شقران الولاية الثالثة لادريس لشكر على رأس الحزب، ورفضه للطريقة التي حضر بها المؤتمر، معتبرا أن “خلافه معه سياسي وليس شخصي”، مبرزا، في نفس الوقت، أن هذا الخلاف لا يمس العلاقات الإنسانية بالنسبة له شخصيا.