story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

سا بينتو.. من ملاعب البرتغال إلى قيادة الرجاء

ص ص

استوقف اسم ريكاردو سا بينتو، المدرب البرتغالي الجديد للرجاء الرياضي، مشجعي كرة القدم المغربية، حيث يُعد قدومه بمثابة نقطة تحول جديدة في مسار النادي الأخضر، فالرجاء ذاق مرارة الإخفاق مع سلفه البوسني روسمير زفيكو بسبب توالي النتائج السلبية، ويعول الآن على خبرة سا بينتو للتوهج مجددا قاريا ومحليا.

وُلِد ريكاردو سابينتو في 10 أكتوبر 1972 في مدينة بورتو البرتغالية، وبدأ مشواره الكروي كجناح هجومي في أكاديمية سبورتينغ لشبونة، حيث أظهر موهبة استثنائية وقدرة على التأثير في مجريات المباريات.

ولعب سا بينتو مع عدة أندية بارزة في البرتغال، منها بيليننسش وناسيونال ماديرا، ثم بع ذلك ريال سوسيداد الإسباني ، قبل أن يُنهي مسيرته كلاعب في عام 2007.

وبعد اعتزاله، انتقل سابينتو إلى عالم التدريب، حيث تولى مسؤوليات في أندية مختلفة، ما أتاح له اكتساب خبرة واسعة في مجالات التدريب وقيادة عددمن الفرق في أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية.

إنجازاته التدريبية

انطلقت مسيرة ريكاردو سابينتو التدريبية الحقيقية عندما تولى تدريب ريد ستار بلغراد، أحد أعرق الأندية في صربيا وأوروبا.

و في عام 2014، قاد الفريق إلى تحقيق نتائج رائعة في الدوري المحلي، حيث أسهم في إعادة الفريق إلى المنافسة على الألقاب.

وتمكن سا بينتو من تطوير أسلوب اللعب وتحسين الأداء الجماعي، ما ساعد ريد ستار على الفوز بلقب الدوري بعد غياب طويل عن منصات التتويج

وكانت فترة سا بينتو في ريد ستار مليئة بالتحديات، ولكنه أثبت كفاءته في التعامل مع الضغوط الكبيرة، ما جعله يحظى باحترام كبير من قبل اللاعبين والإدارة.

بعد نجاحه في بلغراد، انتقل سابينتو إلى الدوري اليوناني، حيث تولى تدريب أندية مثل أوفي كريت وأتروميتوس.

في أوفي كريت، واجه تحديات كثيرة تتمثل في تحسين نتائج الفريق وتحسين أدائه الفني. واستخدم سابينتو خبرته السابقة لبناء فريق قوي يعتمد على الأداء الجماعي. ثم انتقل إلى أتروميتوس، حيث قام بتطوير استراتيجيات حققت نتائج إيجابية، وساهم في تعزيز موقع الفريق في وسط جدول الدوري.

وتوجه سابينتو بعد ذلك إلى بلجيكا لتولي تدريب ستاندار دو لييج، أحد الأندية الكبيرة في الدوري البلجيكي، حيث واجه تحديًا جديدًا في تحسين أداء الفريق على المستويين المحلي والأوروبي.

واستطاع أن يفرض أسلوبه الخاص، والذي يتميز بالهجوم السريع والضغط العالي، ما أعاد الفريق إلى المنافسة على الألقاب.

وكانت هذه التجربة فرصة له لإبراز قدراته في التعامل مع اللاعبين المتميزين، وإدارة مجموعة من النجوم الذين كانوا يتطلعون لتحقيق النجاح.

وتمكن سابينتو من الوصول بفريقه إلى مراحل متقدمة في مسابقة كأس بلجيكا، مما زاد من سمعته كمدرب قادر على تحقيق الإنجازات.

وبعد تجربته الناجحة في بلجيكا، عاد سابينتو إلى بلاده لتولي تدريب أكاديميكا، وهو نادي تاريخي كان يعاني من صعوبات في العودة إلى المنافسة.

وخلال فترة تدريبه، أظهر سابينتو قدرة عالية على إعادة بناء الفريق وتحفيز اللاعبين، مما ساعدهم في تحسين نتائجهم. حيث اعتمد على مزيج من اللاعبين الشباب وذوي الخبرة، وابتكر أساليب لعب جديدة لتعزيز الأداء

وتحت قيادته، تحسنت نتائج أكاديميكا بشكل ملحوظ، ما أعاد الثقة للفريق وأظهر أنه مدرب قادر على تحويل التحديات إلى نجاحات.

وفي موسم 2018-2017 خاض سا بينتو تجربة جديدة في الدوري السعودي حيث درب نادي الشباب السعودي. وتحت قيادته، قدم الشباب أداءً جيدًا في بعض المباريات، ونجح في تحقيق استقرار نسبي للفريق بعد فترة من التذبذب.

ورغم أن نتائجه لم تكن دائمًا مستقرة، إلا أن أسلوبه الهجومي وإصراره على تطوير الفريق كان محل تقدير من قبل إدارة النادي والجماهير.

وانتقل ريكاردو في موسم 2019-2020 إلى إيران لتولي قيادة فريق استقلال طهران في واحدة من أصعب التحديات في مسيرته كمدرب، وذلك بسبب صعوبة التعامل مع الثقافة الرياضية المحلية والضغوط الجماهيرية العالية، فضلاً عن المنافسة الشديدة من الفرق الأخرى مثل برسيبوليس.

وبعد تجربة إيران تولى سا بينتو مهمة قيادة فاسكو دا غاما المنافس في الدوري البرازيلي وكانت هذه التجربة سيئة نوعا ما حيث كان يعاني من نتائج سلبية وضغوط كبيرة من الجماهير وإدارة النادي، لتتم إقالته بعد بضعة أشهر فقط من توليه المنصب.

وقبل توليه هذا الموسم تدريب الرجاء ريكاردو سا بينتو تولى تدريب نادي أبويل نيقوسيا القبرصي ، وجاء تعيينه آنذاك بعد سلسلة من التغييرات في الجهاز الفني للنادي، حيث كانت الإدارة تبحث عن مدرب بخبرة أوروبية قادر على استعادة هيبة الفريق في المنافسات المحلية والقارية.


وكانت تجربته في قبرص جيدة حيث حقق لقب الدوري القبرصي مع أبويل لكنه في المقابل لم يحقق نجاحات كبيرة على المستوى القاري كما كانت التطلعات.

ألقابه

  1. كأس السوبر الإيراني – استقلال طهرن
  2. الدوري القبرصي – أبويل
  3. كأس بلجيكا – ستاندار دولييج

بالأرقام