story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

سانشيز يشترط لقاء الملك لزيارة المغرب

ص ص

كشفت مصادر دبلوماسية إسبانية، أن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز يضع شرط ضمان استقبال له من طرف الملك محمد السادس لزيارة المغرب.

وقالت صحيفة “okdiario” الإسبانية اليوم الإثنين، إن سانشيز كلف الجهاز الدبلوماسي لوزارة خارجيته لحجز موعد لزيارته للمغرب، على أن يستقبله الملك محمد السادس هذه المرة.
وعلى الرغم من أن سانشيز كسر قاعدة إجراء أول زيارة خارجية للمغرب بعد الانتخابات، باختياره زيارة فلسطين وإسرائيل، إلا أن ذات المصادر تقول إنه وضع الآن المغرب هدفا ثانيا لزياراته الخارجية.
وإذا لم يتم تحديد موعد لحلول سانشيز بالرباط، فإن المصادر الدبلوماسية الإسبانية ترجع التأخر إلى عدم تأكيد المغرب لقبول شروط سانشيز، وأولها أن يستقبله الملك محمد السادس هذه المرة.

لماذا يشترط سانشيز استقبالا ملكيا في الرباط
وضع سانشيز حسب مصادر دبلوماسية إسبانية شرط ضمان استقبال ملكي خلال زيارته المقبلة للرباط، وذلك بسبب ما تصفه الصحافة الإسبانية بـ”الصفعة” التي تلقاها في آخر زيارة له للرباط في فبراير الماضي.
سانشيز كان قد زار الرباط آخر مرة للمشاركة في الاجتماع رفيع المستوى المغرب-إسبانيا، والذي ترأسه مع رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش في مقر وزارة الخارجية.
وأنهى سانشيز زيارته للمغرب في فبراير بلقاء رجال الأعمال المغاربة والإسبان، غير أنه جر وراءه خيبة عدم لقاء الملك، وصدر بلاغ للديوان الملكي في الساعات القليلة التي سبقت وصول سانشيز للرباك، يعلن أن الملك دعا سانشيز للقيام بزيارة أخرى “في أقرب الآجال” في “صفحة” تجاوزها سانشيز على مضض، وعزم بعدها على أن لا يزور الرباط إلا بعد ضمان لقاء ملكها.
الصحيفة الإسبانية نقلت عن دبلوماسيين مغاربة تفسيرا لعدم استقبال الملك لسانشيز في زيارة فبراير الماضي، وهو أن الملك لا يلتقي القادة وهو على وشك الدخول في استحقاق انتخابي.
زيارة الرباط ترسيخ لنصر انتخابي
وعلى الرغم من اختيار سانشيز لكسر التقليد الإسباني الذي رسخ على مدى أزيد من خمسين سنة، والقاضي بأن تكون أول زيارة للرئيس بعد انتخابه للمغرب، إلا أنه يسعى لأن يزور المغرب هذه المرة بالخصوص لترسيخ نصره الانتخابي الجديد.
وقبيل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية الإسبانية الأخيرة، رفع خصم سانشيز الانتخابي، زعيم الحزب الشعبي الإسباني، ألبرتو نونيز فيجو من إيقاع حملته الانتخابية، وقال زعيم المعارضة اليمينية إنه في حالة انتخابه رئيسا للحكومة، فإن أول رحلة رسمية له إلى الخارج ستكون إلى المغرب.
وترى الصحيفة الإسبانية أن عودة سانشيز للرباط هذه المرة “لها معنى خاص، وبطعم النصر الانتخابي”.