story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
المجلة |

ساعف: الدولة تتقوى والمجتمع يضعف

ص ص

قال المفكّر والأكاديمي عبد الله ساعف، إن المغرب في مرحلة تتقوى فيها الدولة، بينما يضعف المجتمع، لكون التحولات الجارية دوليا وإقليميا ووطنيا كلها تعزز هذا الاتجاه.

وأوضح ساعف في حوار خص به مجلة “لسان المغرب” في عددها الأخير، أن البناء الديمقراطي لا يعد أولوية في المرحلة الراهنة، بل “هناك أولويات فرضت نفسها، وفي مقدمتها بناء الدولة”.

وعاد السياسي والوزير السابق ليستدرك بالقول إن المشكل يكمن في ضعف بقية الفاعلين وتموقعهم في أدوار ثانوية، وانسحابهم من مواقع التأطير والوساطة والدفاع عن الأطروحات التي من الممكن أن تقدم المجتمع، كما كان في السابق. “ونتيجة ذلك تظهر في تراجع التضخم في الخطاب حول الديمقراطية والانتقال الديمقراطي. بحيث أننا عندما ننظر حولنا وفي المنطقة، نلاحظ أن الطلب على الديمقراطية في تراجع”.

وردا على سؤال هل يسيطر التكنوقراط وأصحاب المال على المشهد السياسي المغربي، قال ساعف إن تركيبة النخب المغربية تغيرت بشكل جوهري، “إذ أصبحت تمزج بين الطبقة السياسية الكلاسيكية، ونخب جديدة من التكنوقراط وأصحاب الأموال، النخب الرقمية، الموجات المتعاقبة للإسلاميين، الحركات الاحتجاجية بكل رهاناتها وتناقضاتها، النقابات، نخب حقوق الإنسان، النخب الهوياتية…”.

وخلص المفكر المغربي إلى أننا إزاء خليط واسع ومتنوع من النخب، نتيجته حقل سياسي مركب، وبالتالي ليس هناك نقاش واحد كما عرفناه في الثمانينيات والتسعينيات، بل هناك تعدد في النقاشات، وتنوع في القضايا كذلك..

رابط العدد الجديد من مجلة “لسان المغرب” لقراءة النص الكامل للحوار.