story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

ساعف: أمريكا ما زالت مسيطرة لكن هناك بوادر تعددية قطبية

ص ص

قال المفكر والأكاديمي المغربي عبد الله ساعف، إن العالم اليوم إزاء أحداث تشكل “قطيعة”، وأحداث ضخمة وثقيلة ذات تأثيرات مرئية، وأخرى غير مرئية لحد الآن.

أحداث قال ساعف في حوار خص به مجلة “لسان المغرب“، إن من شأنها أن تؤثر بعمق، في بنيات العلاقات الدولية. “لقد قِيل وكُتب الكثير عن أثر كورونا على السياسات العمومية مثلا، لكن مفعول تلك الجائحة يظل غير محصور حتى الآن”.

وأضاف ساعف في سياق الحديث عن انعكاسات جائحة كورونا، إن الصين طالما سعت من جهة أولى، وروسيا من جهة ثانية، إلى انتزاع المكانة التي تتصورانها لنفسيهما في النظام الدولي، وكلاهما يتفاوض على هذا الأساس.

وخلص ساعف إلى أن كورونا سمحت للصين بتعزيز موقعها لدى دول الجنوب على وجه الخصوص، “أما روسيا، فقد بدأت مبكرا في إعادة تحديد مواقفها وموقعها في العالم، وربما منذ تدخلت عسكريا في سوريا، وهو المسار الذي أظن أنها نجحت فيه نسبيا، وما يحدث في أوكرانيا هو استمرار لهذه الصيرورة”.

الحرب الروسية الأوكرانية أظهرت، حسب ساعف، ارتفاع عدد المؤشرات الدالة على التعددية القطبية في النظام الدولي، بحيث تزايدت عدد القوى التي تعبر عن عدم ارتياحها في ظل قواعد النظام الدولي القائم، وتبدي رغبتها المتزايدة في تغيير تلك القواعد.

وعاد المفكر المغربي ليسجل أن العالم لا يزال يخضع لأحادية قطبية، “حيث تتربع الولايات المتحدة الأمريكية على رأس قمة هرم القوة العالمي. لكن تحت رأس هذه القمة، هناك مؤشرات قوية على التعددية، تعبر عنها سلوكات قوى دولية صاعدة وقادمة، مثل الصين وروسيا والهند”.

رابط العدد الجديد من مجلة “لسان المغرب” لقراءة النص الكامل للحوار.