زينباور يتأسف لبودريقة وينفي رحيله عن الفريق

نفى الألماني جوزيف زينباور، مدرب فريق الرجاء الرياضي، أخبار رحيله عن الفريق خلال المرحلة الحالية، مؤكدا أن عقده لا يزال ساري المفعول إلى غاية نهاية الموسم المقبل.

وأفاد زينباور في منشور على صفحته الشخصية على منصة “إنستغرام” أنه “في الأيام القليلة الماضية، قرأت الكثير عما يجب أن أفعله أو ما ستكون عليه خطوتي التالية. بعض منها كان مسليًا وبعضها لم يكن كذلك. أريد أن أقول من أعماق قلبي أنه لم يتقرر بعد أي شيء بشأن المكان الذي ستأخذني إليه رحلتي التالية!”.

وتابع المدرب حديثه “لا زال لدي عقد مع الرجاء البيضاوي، وهذا الموسم كان أكبر إنجاز وصلنا له معًا – وحققناه! أنا آسف جدا لرئيسنا الذي احتجزته السلطات أثناء محاولته زيارتي. أنا أفعل كل ما بوسعي قانونيا لمساعدته. هو، مثلك ومثلي، جزء من نجاح البطولة الأكبر في المغرب بدون هزيمة، شيء غير مسبوق وربما لا يتكرر”.

وشدد مدرب الرجاء الرياضي “أدعو الله، بغض النظر عما يحدث معي ومعه، ومع الطاقم واللاعبين، أن يظل قلب الرجاء دائما ينبض بالأخضر، وهذا النادي سيتغلب على كل التحديات. ما يبقى عندما نغادر جميعًا هو نادي يُخرج الأفضل من الجميع، وهذا الأمر يبدأ بالاحترام!”.

وأنهى الألماني كلامه قائلا “أنا أحترمك جدا لدرجة أنك أول من يسمع مني ما سيحدث لاحقًا، قبل أن يعلن أي شخص آخر ذلك! في هذه اللحظة، ما زلت مدربًا لأحد أعظم الأندية على وجه الأرض”.

ويذكر أن تقارير سعودية كانت قد أكدت في وقت سابق، توصل نادي الوحدة السعودي إلى اتفاق نهائي يفضي بتولي زينباور مهمة تدريب الفريق السعودي، مضيفة أنه كان من المرتقب أن يصل إلى إسبانيا اليوم السبت 20 يوليوز الجاري، للإلتحاق بفريقه الجديد، حيث يعسكر الوحدة في إسبانيا حالياً بوجود 15 لاعباً فقط، على أن ينضم بقية اللاعبين خلال الأيام القليلة المقبلة.