زيارة خاصة تقود الملك محمد السادس إلى فرنسا
كشفت تقارير إعلامية أن الملك محمد السادس، حل يوم أمس بالعاصمة الفرنسية باريس، في إطار زيارة خاصة.
ووفقا لذات المصادر، فإنه يتوقع أن يقوم الملك محمد السادس بزيارة لوالدته لالة لطيفة المتواجدة ضواحي باريس منذ فترة، والتي تدهورت حالتها الصحية، حسبما أفاد موقع “أفريكا أنتليجنس”.
وأضافت المصادر نفسها أنه من غير المستبعد أن يتم ترتيب لقاء غير رسمي بين الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خاصة في ظل الانفراج الذي باتت تعرفه العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا.
ولم يزر الملك محمد السادس العاصمة الفرنسية منذ شهور، وذلك بسبب تدهور العلاقات بين المملكة وفرنسا، حيث كان العاهل المغربي يفضل الذهاب إلى وجهات أخرى، لا سيما الغابون أو الإمارات العربية المتحدة أو حتى سنغافورة، عوض فرنسا.
وعادت العلاقات بين المغرب وفرنسا إلى أجندة النقاش العمومي في البلدين، بعد ثلاث سنوات من الجفاء، إثر الزيارات المتبادلة التي قام بها مسؤولي البلدين في الشهور الأخيرة، والتي كان آخرها زيارة وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ولقائه بنظيره الفرنسي ستيفان سيجورنييه.
وقال سيجورنيه في تعليقه على زيارة بوريطة، إنها تأتي في إطار “الدينامية” التي قال إنه أطلقها خلال زيارته الأخيرة للرباط، مؤكدا على أن العلاقة بين البلدين “فريدة من نوعها”.
ويندرج هذا الزخم الجديد في إطار سلسلة من المشاورات الدبلوماسية المنتظمة المتفق عليها بالرباط، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة المتعددة الأبعاد بين فرنسا والمغرب.
ويشهد وجود ناصر بوريطة بالأراضي الفرنسية على تحسن ملحوظ في العلاقات الفرنسية المغربية، بعد فترة من التوتر، اشترط المغرب تقدما في الموقف الفرنسي من سيادته على أقاليمه الجنوبية لتجاوزها.
