story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

رومان مولينا: العديد من الأندية تطارد لاعبيها المسلمين وتستهدفهم

ص ص

أثار قرار الاتحاد الفرنسي، تنحية محمد دياوارا، لاعب ليون، من قائمة “الديوك” لأقل من 19 سنة، موجة من الغضب والامتعاض في الأوساط الكروية الفرنسية والعالمية، الشيء الذي تم اعتباره “حرمانا من ممارسة الشرائع الدينية”.

وفي السياق، كشف الصحفي الفرنسي رومان مولينا، معلومات صادمة عن الأندية في فرنسا موضحا، أنها تستهدف اللاعبين المسلمين الذي يؤدون فريضة الصيام خلال شهر رمضان.

وقال مولينا في مقطع فيديو مصور نشره على قناته في “يوتوب” إن “العديد من الأندية تطارد لاعبيها المسلمين وتستهدفهم، فالنسيان، موناكو، رين، باريس، وهذا الأخير يطبقها كثيرا على الفئات السنية الصغرى أقل من 17 سنة”.

واعتبر المتحدث ذاته، أن الاتحاد الفرنسي يستخدم سياسة متمثلة في “تصوم رمضان؛ لن تلعب بكل بساطة”.

ودعا مولينا لاعبي “الليغ 1″ و”الليغ 2” إلى الانتفاض وفرض ممارسة شعائرهم الدينية معتبرا “استمرار الصمت سيفاقم الأوضاع أكثر فأكثر”.

واضاف المتحدث عينه، أن مجموعة من الأندية، بدأت تراقب اللاعبين المسلمين خلال تناول الوجبات حيث يُفرض عليهم الأكل أمام المسؤولين، خلال شهر رمضان، مستحضرا كذلك واقعة لأحد لاعبي الدرجة الأولى الذي نعته مدربه بـ”الإرهابي”، لدريعة تأديته لفريضة الصلاة.

كما ذكر الصحفي أن هذا المنع، لا يتقصر على الأندية فقط، بل يشمل أيضا المنتخبات الوطنية الفرنسية، الي لا تمنع الصيام فقط في يوم المباراة، بل يشمل أيام المعسكرات التحضيرية، مشددا على أن كل من يصر على الصيام يتم إستبعاده، وعدم توجيه الدعوة إليه لاحقا.

وسبق، لفليب ديالو، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بالنيابة، قد صرح خلال مروره مع صحيفة “لوفيغارو” أنه “يسعى إلى إدراج قيم الحياد وتطبيق العلمانية ثم السعي إلى الحفاظ على صحة اللاعبين بغية البقاء في نفس الأداء بالمستوى العالي”.