روسيا تسعى لاتفاق مع المغرب حول الطاقة النووية

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، توصل روسيا والمغرب إلى اتفاق لعقد اجتماع للجنة الحكومية المشتركة أوائل عام 2024، محددا المجالات التي ستشملها الاتفاقيات المرتقبة بين البلدين بما فيها الطاقة النووية.

وخلال مؤتمر صحفي عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، قال لافروف: “اتفقنا على تنظيم الاجتماع المقبل للجنة الحكومية المشتركة المعنية بالتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني مطلع العام المقبل”.

وعن تفاصيل المجالات التي يسعى الجانبان إلى توقيع اتفاقات تشملها، قال لافروف إنها تنصب حول الاستثمار والتجارة والاقتصاد، إضافة إلى تكنولوجيا المعلوميات والطاقة النووية، والصيد البحري والفلاحة.

من جانبه، عبر بوريطة عن طموح المغرب لتوسيع شراكته مع روسيا لتشمل مجالات جديدة، بعيدا على ما وصفه بـ”مجالات التعاون التقليدية” مثل الصيد البحري والفلاحة، لتشمل كذلك التعليم والثقافة.

وطال التأجيل عدة مواعيد ثنائية كان من المفترض أن تقود وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى المغرب خلال السنتين الأخيرتين، ارتبط بها مصير اتفاقيات ثنائية تنتظره للتوقيع.

توالي تأجيل اللقاءات الثنائية بين وزيري خارجية البلدين، كانت قد أخرجت الكثيرين للحديث عن أزمة صامتة بين البلدين، ما استدعى خروج الطرفين لنفي ذلك قبل سنة.

غير ان لافروف رد على هذا التأجيل المتوالي للقاءات، وقال إنه يراه إيجابيا، لكون يمنح فرصة للإعداد الجيد لها واستغلال وقت التأجيل في تحسين مضامينها.