story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

رغم التحسن الطفيف..ثقة الأسر في مستوى المعيشة عند أدنى مستوياتها

ص ص

أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الأول من سنة 2024، سجل تراجعا مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، مقابل تحسن طفيف مقارنة بالفصل السابق الذي سجل أدنى مستوى للمؤشر منذ سنة 2008.

وحسب مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط صادرة اليوم 19 ابريل 2024، فإن نتائج بحث الظرفية لدى الأسر أظهرت أن مؤشر ثقة الأسر انتقل إلى 45,3 نقطة عوض 44,3 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و 46,3 نقطة المسجلة خلال الفصل الأول من السنة الماضية.

تطور مكونات مؤشر ثقة آراء الأسر التي تضم تطور مستوى المعيشة والبطالة وفرص اقتناء السلع المستدامة وكذا تطور وضعيتهم المالية، أظهر أن معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة بلغ 82,5 بالمائة في مقابل 4 المائة التي صرحت بتحسنه و13 بالمائة تعتقد باستقراره.

وخلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 56,9 من الأسر مزيدا من التدهور في مستوى المعيشة، فيما ترجح 33,5 بالمائة استقراره في حين تعتقد 9,6 بالمائة بتحسنه.

أما بخصوص تطور مستوى البطالة، فتتوقع 83,6 بالمائة من الأسر تفاقما في معدل البطالة خلال 12 شهرا المقبلة مقابل 6,1 بالمائة فقط تتوقع تحسنه. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص77,5 نقطة مقابل ناقص80,3  نقطة خلال الفصل السابق و ناقص81,4  نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

وحسب نتائج البحث، فقد اعتبرت 80,7 بالمائة من الأسر، خلال الفصل الأول من سنة 2024، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 7,8 بالمائة عكس ذلك.

وعلى مستوى الوضعية المالية للأسرن فقد صرحت 55,9 % من الأسر، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 42,3 بالمائة من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 1,8 بالمائة.

وخلال 12 شهرا الماضية، فقد صرحت 56,2  بالمائة من الأسر بتدهورها، مقابل 3,5 بالمائة صرحت بتحسنها، وخلال ال12 شهرا القادمة فتتوقع 16,5 بالمائة فقط بتحسنها مقابل 29,9 بالمائة تعتقد بمزيد من التدهور.

وبخصوص ارتفاع أسعار المواد الغذائية فقد صرحت 96,9 % من الأسر بأنها عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة. في المقابل فتتوقع 76,3 بالمائة من الأسر استمرارها في الارتفاع في حين لا يتجاوز معدل الأسر التي تتوقع انخفاضها 6,2 بالمائة.