story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

رسميا..حجيرة مكان بعوي لتدبير المرحلة الانتقالية

ص ص

علم “صوت المغرب” من مصدر مطلع، أن عمر حجيرة، النائب لأول لعبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، توصل بشكل رسمي بـ”قرار”، تكليفه لتدبير المرحلة الانتقالية لمجلس جهة الشرق، من سلطة المراقبة الادارية (والي ولاية جهة الشرق).

ووفق المادة 111 من القانون التنظيمي المتعلق بالجهات، فإنه عند غياب الرئيس أو عاقه أي عائق لممارسة مهامه، لمدة تتجاوز شهر، حل مكانه في ممارسة جميع صلاحياته نوابه حسب الترتيب.

كما أن المادة 22 من القانون نفسه، عدد 8 حالات لاعتبار الرئيس في حالة انقطاع، وضمنها الحالة السابعة التي تتحدث عن الاعتقال الذي يفوق 6 أشهر.

وهذا يعني أن المرحلة الانتقالية قد تستغرق 6 أشهر، وتنتهي إما بمغادرة الرئيس، الذي يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن عين السبع، رفقة 19 آخرين على خلفية الملف المعروف بـ”اسكوبار الصحراء” لسجنه، أو يتم انتخاب رئيس ومكتب جديدين للجهة.

و وفق المصدر ذاته، فإن قرار السلطة بتكليف حجيرة، لم يراعي وجود “حالة التنافي”، حيث يشغل حجيرة مهمة برلماني عن دائرة وجدة أنجاد، وهي مهمة تتنافى حسب القانون التنظيمي لمجلس النواب مع رئاسة مجلس جهة.

وفي الوقت الذي يقول فيه مقربون من الرئيس السابق لمجلس وجدة لولايتين، بأن مهامه مؤقتة، ولا تنطبق عليها بالتالي مقتضيات “التنافي”، يؤكد أعضاء من المجلس نفسه، أن التنافي يتحقق متى مارس العضو المعني صلاحيات الرئيس، على اعتبار أن المشرع غايته كانت منع تضارب المصالح، الذي يحدث بممارسة الصلاحيات وليس باكتساب الصفة.

ولم تستبعد مصادر “صوت المغرب”، أن تثار “حالة التنافي”، في الدورة القادمة لمجلس الجهة، المقرر في مارس القادم، والتي ستكون على الأرجح أول إختبار للرئيس المكلف.