story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
فن |

رجال التعليم يهاجمون سلسلة رمضانية ويطالبون “الهاكا” بتوقيفها

ص ص

أثارت سلسلة تلفزيونية تبثها القناة الأولى خلال شهر رمضان غضب الأساتذة، بسبب ما يرونه فيها من “إساءة” لرجل التعليم بسبب إحدى شخصياتها، مراسلين الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري من أجل وقف السلسلة، ومطالبين وزير التعليم شكيب بنموسى بالتدخل لحماية “صورة الأستاذ”.

وفي السياق ذاته، وجهت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، مراسلة إلى رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، بخصوص ما وصفوه بالإساءة لرجال ونساء التعليم في إحدى الأعمال الفنية على القناة الأولى.

وقالت الجامعة إن أسرة التعليم فوجئت بالإساءات المتكررة والاستهداف المباشر للمكانة الاعتبارية والرمزية لرجال ونساء التعليم، خلال أحد الأعمال الفنية التي تبث خلال شهر رمضان.

وأوضحت المراسلة أن القائمين على السلسلة “يصورون رجل التعليم في شخصية موغلة في الاسفاف والعته والميوعة، سواء على مستوى المظهر الخارجي أو البناء الحواري للشخصية”، وهو ما يكرس حسب قولهم “للإساءة الممنهجة في حق رجال ونساء التعليم والتأثير السلبي في المخيال الجمعي لعموم شرائح المجتمع عبر وسائل الإعلام العمومي الموجهة لبيوت المغاربة والممونة من جيوب دافعي الضرائب”.

وترى الجامعة أن هذا التعاطي مع جل التعليم يأتي “في الوقت الذي كان من المفروض فيه الإعلاء من مكانة رجال ونساء التعليم وتبويئهم القيمة الرمزية والاعتبارية التي يستحقونها، باعتبارهم الفئة المؤتمنة على تكوين الناشئة التي تشكل أساس المستقبل”، مطالبة الهيئة بالتدخل العاجل، بما تملكه من صلاحيات وآليات، واتخاذ الإجراءات المناسبة لتوقيف هذا العمل الذي تراه النقابة مسيئا.

وفي السياق ذاته، وجه المستشار البرلماني عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول “تحسين صورة المدرسة العمومية في الإعلام العمومي”.

المستشار سمى بالإسم السلسلة التي قال إنها “تضمنت مشاهد مهينة لأستاذة محتجزة في غرفة مغلقة من طرف تلميذها السابق مع تعريضها لكل أشكال العنف النفسي والجسمي واللفظي، وهي المشاهد التي خلفت استياء عميقا، علما أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها”، وقال إن الأمر يتعلق بحلقة من سلسلة “ساعة في الجحيم”.

وطالب المستشار وزير التعليم بتوضيح طبيعة الإجراءات التي ستتخذها وزارته لتجنب بث صور نمطية سلبية حول المدرسة العمومية ورجال ونساء التربية والتكوين، والجهود المبذولة لتحقيق التكامل بين المنظومتين الإعلامية والتربوية لخدمة المدرسة المغربية وتحسين صورتها حتى تقوم بدورها على أحسن وجه.