story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

دراسة: 64% من المغاربة يقضون عطلتهم الصيفية في بيوتهم

ص ص

أفادت دراسة حديثة صادرة عن مكتب الدراسات “Sunergia” أن 64 بالمائة من المغاربة لن يسافروا خلال العطلة الصيفية الحالية، موضحة أن السبب الأبرز يعود إلى عدم قدرتهم المالية على تغطية نفقات السفر، حيث أن نسبة ضئيلة فقط اختارت عدم السفر باختيارها، أو بسبب الظروف العائلية، أو لأسباب صحية.

وحسب تفاصيل الدراسة التي نشرتها جريدة “ليكونوميست” التي أنجزت الدراسة بشركة مع مكتب الدراسات، فإن أعلى نسب الأشخاص الذين لم يخططوا للسفر خلال العطلة هم الأشخاص الأكبر سنا، حيث أن 78 بالمائة من الفئة العمرية 55-64 عامًا أعلنوا عدم سفرهم، نفس الأمر بالنسبة ل73 بالمائة ممن تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، ونفس النسبة لمن تتراوح أعمارهم ما بين 35-44 عامًا.

كما تظهر نتائج الدراسة تفاوتات في هذا الجانب بين مختلف مناطق المغرب، حيث تبقى نسبة المصرحين بالسفر أكبر عند سكان شمال وشرق ووسط البلاد، في مقابل سكان الجنوب الذين صرح 74ب المائة منهم أنهم لم يخططوا لأي رحلة هذا الصيف.

في ذات السياق، تَبرز التفاوتات أيضا بين المناطق الحضرية والقروية، حيث أظهرت البيانات أن 10 بالمائة من سكان المدن قد سافروا بالفعل هذا الصيف، و27 بالمائة يخططون للقيام بذلك، بينما 82 بالمائة من سكان المناطق القروية لم يخططوا للسفر خلال موسم الصيف.

على مستوى الطبقات الاجتماعية، فإن نتائج الاستطلاع أظهرت أن 84 بالمائة من الفئات الفقيرة لم يخططوا لأي رحلة خلال هذا الموسم، في مقابل 33 بالمائة من الفئات الغنية الذي سافروا أو يخططون لذلك، فيما بلغ ذات الرقم عند الفئات المتوسطة 36 بالمائة.

%40 ينفقون بين 5 آلاف و 8 آلاف درهم

ذات النتائج أظهرت أن 29 بالمائة من المغاربة خططوا لإنفاق أقل من 5 آلاف درهم لقضاء العطلة، وقد تصل ميزانية هؤلاء إلى أقل من ألف درهم، في حين أن 40 بالمائة صرحوا بأن نفقاتهم تتراوح بين 5 آلاف و 8 آلاف درهم، فيما 31 بالمائة يخططون لإنفاق أكثر من 10 آلاف درهم (16 بالمائة تزيد عن 20 ألف درهم).

في ذات السياق، أبرز تقرير “ليكونوميست” أن مستويات التضخم المرتفعة، وتوالي المناسبات كعيد الأضحى وعيد الفطر حتما سينعكس على الميزانية التي تخصصها الأسر للعطلة الصيفية، وسجل المصدر في تحليله لنتائج الاستطلاع ارتباطا قويًا بين الفئة السوسيو-مهنية والميزانية المخصصة للسفر.

%88 اختاروا السياحة الداخلية

أما بخصوص وجهات السفر فقد صرح 88 بالمائة من الأشخاص الذين تم استطلاع آرائهم بأنهم اختاروا السياحة الداخلية خلال العطلات الصيفية، مقارنة بـ 15 بالمائة يختارون وجهات خارجية، فيما تبقى فئة كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا هم الأكثر تعبيرًا عن نيتهم قضاء عطلة في الخارج هذا الموسم الصيفي بنسبة 39 بالمائة.

وأوضحت ذات الدراسة أن 73 بالمائة ممن اختاروا السفر إلى الخارج يفضلون الإقامة في الفنادق بنسبة 73 بالمائة، يليها المنازل المستأجرة بنسبة 25 بالمائة، فيما تأتي النٌزل في المركز الثالث ب4 بالمائة، ثم بيوت الضيافة في المركز الأخير ب1 بالمائة.

وتبدو هذه الأرقام مختلفة بالنسبة للأرقام المتعلقة بالمغاربة الذي يختارون السياحة الداخلية، حيث يبقى الإيجار الخيار المفضل لهؤلاء بنسبة 78 بالمائة، فيما سجل خيار الإقامة في الفنادق تراجعا مقارنة بالسنة الفارطة، حيث يختار 14 بالمائة فقط من المغاربة الذي سافروا خيار الإقامة في الفنادق في مقابل 29 بالمائة سجلت العام الماضي

طنجة وإسبانيا على رأس الوجهات

وبالنسبة لترتيب الوجهات الداخلية المفضلة، فتأتي مدينة طنجة ومراكش في المقدمة بنسبة 38 بالمائة و 33 بالمائة على التوالي، متبوعتان بمدينة أكادير (26 بالمائة)، ثم تطوان في المركز الرابع (22 بالمائة)، ثم الدار البيضاء (16 بالمائة)، والرباط (10 بالمائة)، ثم الحسيمة (9 بالمائة)

بخصوص الوجهات الخارجية المفضلة لدى المغاربة، فقد أوضح تقرير الجريدة أن الوجهات الكلاسيكية لا تزال تحظى بشعبية كبيرة هذا العام، على الرغم من الوجهات الجديدة و”الغير معتادة” التي تروج على على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن هذه الوجهات “الجديدة” لم ترد في قائمة أفضل 15 منطقة سياحية مفضلة.

وهكذا، فقد جاءت إسبانيا في المقدمة بنسبة 29 بالمائة، حيث “تعتبر الدولة المجاورة من الوجهات التي يتردد عليها السياح المغاربة بكثرة، وغالباً ما يسافر معظمهم إليها بالسيارة”، وقد جاءت فرنسا في المرتبة الثانية بنسبة 27 بالمائة، ثم إيطاليا في المرتبة الثالثة ب17 بالمائة، ثم تركيا رابعا بنسبة 15 بالمائة، كما تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الخامسة بنسبة 11 بالمائة. وهي من البلدان التي يزورها المغاربة بكثرة حتى خارج الموسم الصيفي، خاصة لأداء العمرة والحج